بالفيديو...

تورط وسائل إعلام غربية في بث أكاذيب صارخة لصالح الاحتلال

الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن عدة وسائل إعلام غربية تورطت في بث أكاذيب صارخة لصالح حكومة الكيان الإسرائيلي، وساعدتها على تبرير العدوان وجرائم القتل ضد الفلسطينيين.

العالم- فلسطين

أمام ما تشهده غزة من قتل وتشريد وإبادة للشعب الفلسطيني من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تجد الضحية الفلسطينية سبيلها بمشقة بالغة إلى مركز التغطيات الإعلامية الأوروبية والغربية، إن لم تستبعد بالكامل لصالح رواية تكاد تمنح الانطباع بأن فلسطين هي من تحتل "إسرائيل".

وفي هذا السياق أكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن عدة وسائل إعلام غربية تورطت في بث أكاذيب صارخة لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وساعدتها في تبرير العدوان وجرائم القتل ضد الفلسطينيين وتحديدا في غزة.

وذكر تقرير صادر عن النقابة أن هناك انتهاكات كبيرة وخطيرة وقعت بها كبرى وسائل الإعلام الغربية دون تحقق أو عن قصد، وهي التي تدعي المهنية ولديها امكانيات التحقق كافة ولم تفعل ذلك يشير إلى أنها فعلته بشكل مقصود.

وأشارت النقابة إلى أن بعض تلك الوسائل الإعلامية تراجعت عن روايتها الكاذبة بعد انكشاف كذبها واعتذرت، والبعض الآخر لم يتراجع ولم يعتذر رغم انكشاف التزييف والخداع. وتطرقت إلى بعض نماذج الانتهاكات والسقطات الإعلامية الكبرى في وسائل الإعلام.

نقابة الصحافيين الفلسطينيين شددت على أن هذه التقارير الكاذبة تسهم في توفير مناخات من التأييد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ما تسبب بسقوط أكثر من ثمانية الاف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ما يجعل تلك الوسائل الإعلامية الكاذبة شريكا في قتل الضحايا، وهي التي عمدت بكذبها إلى أنسنة بارود وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وشيطنة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين.

النقابة توعدت بملاحقة هذه الوسائل الإعلامية وفق القوانين الأممية والاتحادات الدولية العاملة في هذا المجال.

اذا الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة كشفت عن انحياز كثير من وسائل الإعلام الغربية التي كانت تتحدث دوما عن الحياد والمهنية وحرية التعبير، فمنذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عملية طوفان الأقصى، أصبحت كثير من وسائل الإعلام الغربية تعتمد رواية الاحتلال الإسرائيلي على ما سواها متجاوزة في كثير من الأحيان الضوابط المهنية والحياد وقد ظهر ذلك في أكثر من مناسبة.