عسكري يمني: نعتبر العمق الإسرائيلي كالعمق السعودي + فيديو

الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2023.11.02 – إعتبر الخبير العسكري العميد عابد محمد الثور أن البيان والإعلان عن ثالث عملية عسكرية يمنية باتجاه الكيان الصهيوني إنما ليست سوى افتتاحية وسيكون القادم أكثر، معتبرا الجغرافيا السعودية مسرح عمليات متصل بالمناطق المحتلة في فلسطين.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم لبرنامج "مع الحدث" لفت العميد عابد محمد الثور إلى أن: إعلان البيان الرسمي للقوات المسلحة اليمنية بالدخول في المواجهة ضد الكيان الإسرائيلي يعطي مؤشراً أن رقعة المواجهة قد اتسعت، على اعتبار أن الجغرافيا السعودية بالنسبة لنا في اليمن هي مسرح عمليات متصل بمناطقنا المحتلة في فلسطين.

وأضاف أن: الرسائل التي أرسلتها القوات المسلحة اليمنية بالبيان والإعلان عن ثالث عملية عسكرية باتجاه الكيان الصهيوني إنما هي للتأكيد إننا حاضرون من يوم 19 أكتوبر في المعركة، وأن الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية ما تقوم إلا بالواجب، حيث ومنذ اللحظات الاولى لثورتنا في 21 سبتمبر أعلنا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا.

ونوه إلى أن ما قامت به كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية كان مفصلاً تاريخياً عسكرياً أكدت فيه المقاومة أنها عند مستوى المسؤولية حيث أعدت وجهزت ودربت وخططت تخطيطاً سليماً، وقال إن والدليل على ذلك هو استمرار أدائها وكفاءتها بنفس المستوى خلال أكثر من 25 يوما، حيث ظهرت أسلحة ومخططات جديدة، واستخدمت المقاومة كل أساليب المعركة والتخطيط والتكتيك، من إغارة وهجوم وأساليب أخرى.

وأكد العميد عابد: هذه هي افتتاحية فقط والقادم سيكون أكثر، نحن نعتبر أن العملية الثالثة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية وخاصة البيان الرسمي بالدخول في المواجهة مع الكيان الصهيوني إنما هو للتأكيد على أن موقف اليمن والقوات المسلحة هو موقف رسمي و واضح.

وصرح العسكري اليمني: حال إسرائيل هو حال السعودية بالنسبة لنا، إستطعنا أن نضرب العمق الاستراتيجي لأبعد نقطة جغرافية للنظام السعودي في أقصى الشمال الشرقي لمسافات تتجاوز 1700 كيلو، والرسالة كانت في الأصل للكيان الصهيوني.. أننا قادرون على أن نطال أهداف حساسة واستراتيجية وعسكرية في المناطق المحتلة التي يتواجد فيها الكيان الصهيوني.

ورداً على سؤال بشأن التواجد الأميركي بالقرب من المياه اليمنية قال: أميركا إذا غامرت بسمعتها وجيوشها ستعرض وجودها لضربات من عدة محاور، فما أعدت القوات المسلحة اليمنية من عدة وإمكانيات وعرض قوتها لم تكن إلا لأميركا و إسرائيل، أميركا تعلم علم اليقين أن الصواريخ اليمنية ستطالها وجودها في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب.

وشدد على أن الوجود الأميركي في المنطقة سيشكل خطرا كبيرا عليها وسيزيد من توسع الصراع، وخلص إلى القول: أميركا لم تعد قطبا واحدا في المنطقة بحيث تستطيع أن تفرض رأيها علينا.. فهناك أقطاب أخرى فإذا دخلت أميركا بشكل مباشر في صراع أو حرب معنا في اليمن كونوا على ثقة أن هناك أقطاب أخرى سوف لن تسكت.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..