أطفال وفتية إيران يوجهون رسالة إلى غوتيريش: هل تسمع أصوات أطفال فلسطين؟

أطفال وفتية إيران يوجهون رسالة إلى غوتيريش: هل تسمع أصوات أطفال فلسطين؟
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

وجه عدد من شباب وفتية إيران رسالة إلى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة  انطونيو غوتيريش  مطالبين اياه الإعلان عن مواقف هذه المنظمة ونشاطها الفعال، وذلك دفاعا منهم عن أطفال وفتية قطاع غزة في فلسطين.

العالم - إيران

وقد قام أطفال وفتية إيران بتوجيه رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونشرها على وسائل الإعلام علها تصل إلى آذان صاغية لتساند أهالي غزة الأبرياء.

وجاء في هذه الرسالة: إن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال فلسطين الذين استشهد منهم حوالي 3900 طفل، جعلت كل أحرار العالم يصرخون وينددون بهذه الجرائم حتى الأطفال والفتية الذين باتوا يحتجون على استبداد وإجرام الكيان الصهيوني.

وذكر أطفال وفتية إيران في رسالتهم هذه بأنه ولسنوات عديدة، نشطت الأمم المتحدة في مجال القانون الدولي بدعوى محاولة الحفاظ على السلام والأمن العالميين ولكن نشاطها الآن أصبح مخالفا لما تأسست عليه هذه المنظمة الدولية.

وذكروا في رسالتهم بأنه: تسيطر على مجلس الأمن خلال السنوات الأخيرة القضايا السياسية والحفاظ على وتفضيل المصالح المالية والعسكرية لدول محدودة على حساب المصالح والسلام العالمي، وهو ما نشهده الآن في الوضع الفلسطيني في غزة.

كما وجاء في الرسالة: كيف يمكن لهذه المنظمة، باعتبارها منظمة سلام وأمن عالمية، أن تظل صامتة إزاء انتهاك اتفاقية حظر الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في فلسطين؟

وأضافت: كيف يمكن أن يتم تجاهل هذه الإبادة الجماعية التي تتم باستخدام الأسلحة التدميرية كالقنابل الفسفورية وقصف المستشفيات والأطفال والنساء بينما يجب محاكمة جميع مرتكبي هذه الجريمة بشكل مباشر وغير مباشر في المحكمة الجنائية الدولية؟وإلى متى تريد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الالتزام بسياسة حقوق الإنسان المزدوجة هذه؟

كما طالب أطفال وفتية إيران الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها، وناشدوا جميع الحكومات لوقف هجمات الإحتلال الاسرائيلي غير المتكافئة ومن ثم القيام بالتحقيق بكافة أبعاد المسؤولية وانتهاكات قواعد حقوق الإنسان من قبل هذا الكيان ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل مباشر وغير مباشر.