العالم - إيران
وفي ندوة لتحليل دور القانون الدولي والإنساني فيما يتعلق بكوارث غزة، عقدت اليوم الثلاثاء برعاية جمعية الهلال الأحمر الإيراني قال كوليوند: منذ بداية الحرب الأخيرة في قطاع غزة، ضاعفت جمعية الهلال الأحمر جهودها من أجل إيجاد حلول لوقف إطلاق النار والخدمات الإغاثية مع مؤسسات أخرى على نفس المستوى في دول أخرى.
وأضاف: لقد تواصلنا مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دول مختلفة، بما في ذلك مصر، لنقل المساعدات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، ونتفاوض حاليا بهذا الصدد.
وأشار كوليوند: لم نتلق حتى الآن ردا إيجابيا من أي من المنظمات الإغاثية.. وتحدثنا أيضا مع الهلال الأحمر المصري ووعدوا بفتح الطريق لنقل المساعدات.
وذكر رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني أنه يتم حاليا إرسال مساعدات طبية وحيوية وتم تقديم مساعدات عامة جيدة في هذا المجال، وقال: المهم بالنسبة لنا هو انعقاد اجتماع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر من مختلف البلدان، لإرسال المساعدات إلى اهل غزة المظلومين.
وقال: الآن ومع مرور 20 شاحنة فقط عبر معبر رفح يوميا، فإن حجم المساعدات الغذائية والأدوية التي يتم نقلها إلى أهل غزة المظلومين ضئيل جدا، لذلك نتطلع إلى عقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن وحل مشكلة تحويل المساعدات.
* الصهاينة انتهكوا كافة القوانين والأعراف
وتابع كوليوند: الصهاينة اليوم انتهكوا كل القوانين والأعراف ولم يرحموا أي شيء أو أحد. مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمراكز الطبية أمر محظور وجريمة حرب، في حين أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يرحم أحدا في أي مكان، وكل هذه الجرائم هي من مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني: إن منظمة الإغاثة هذه أعلنت منذ البداية دعمها للشعب الفلسطيني من خلال تنظيم تجمعات وأدانت بشدة هذه الجرائم.
وانتقد اعتداءات الصهاينة على المراكز الطبية والمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية والعاملين في مجال الإغاثة، وقال: إن جمعية الهلال الأحمر تقوم بجمع الإمدادات الإغاثية بكل قوتها وتسعى إلى إيجاد حلول مختلفة لنقل المساعدات.
وذكر أنه على الرغم من التهديدات الخطيرة التي وجهها الكيان الصهيوني بقصف المراكز الطبية، إلا أن هذه المراكز مستمرة في تقديم المساعدات للجرحى، وأضاف: جمعنا وثائق سنقوم من خلالها، بدعم من رؤساء جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الدول الأخرى، برفع دعوى ارتكاب الجرائم من قبل الصهاينة.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني: أينما يوجد ظلم، يجب على جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تقديم الإغاثة في أمان تام.. والآن في فلسطين، تم انتهاك كل هذه الحالات فيما الكثير من المحافل التزمت الصمت تجاهها لكننا سنتابعها بكل وجودنا وعلينا واجب شرعي وهو أن نستمر في تقديم المساعدات دون أي تأخير، ولذلك نطلب من جميع محافل العالم تقديم المساعدة لتخفيف الآلام والحد من هذه الجرائم.