المؤتمر الوطني الـ30 للتأمين والتنمية..

شاهد.. إلى أي مرحلة وصلت التنمية الوطنية في إيران؟

الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

اقيم في العاصمة الايرانية طهران المؤتمر الوطني الـ30، والمؤتمر الدولي الـ11 للتأمين والتنمية بمشاركة شخصيات محلية واجنبية وخلاله اكد المشاركون ضرورة التعاون التأميني بين الدول الإسلامية لمواجهة الحظر المفروض. 

العالم - مراسلون

وحمل المؤتمر عنوان 'تطور النظام البيئي لصناعة التأمين، التكافل والحوكمة والتكنولوجيات الجديدة'، المؤتمر الذي عقد في برج ميلاد بطهران حضره العديد من الشخصيات والمعنيين في مجال التأمين لايجاد فرص للحوار بين المتخصصين في صناعة التأمين.

وقال وزير الاقتصاد والمالية الإيراني إحسان خاندوزي لمراسل العالم: "لقد شهدنا تطورا ملحوئا في صناعة التامين في البلاد وهي اليوم تنمو اكثر فاكثر. ان من الحاجات الضرورية في صناعة التأمين في البلاد تقوية التأمين التكافلي، خاصة في ظروف الحظر والذي يوفر الدعم الوطني للانتاج والنمو الاقتصادي ولدينا تعاون جيد مع الدول الإسلامية في مجال التأمين التكافلي".

وبحسب المؤتمرين استهدف الحظر في السنوات الأخيرة مختلف القطاعات الاقتصادية، وأثر على العلاقات التجارية بين البلدان، كما واجه التأمين أيضا عائقا قويا يتمثل في الحظر الاقتصادي والذي يؤدي إلى ارتفاع التضخم وتعطيل التحويلات المالية والتعاون بين شركات التأمين المحلية والأجنبية، الأمر الذي يبين اهمية التعاون البناء بين الدول الإسلامية مع بعضها البعض، واستخدام الأدوات والآليات العملية للتعامل مع الأحداث الكارثية والحد من آثارها.

وقال المدير العام للتامين المركزي الايراني علي استاد هاشمي لمراسلنا: "ان عمر صناعة التامين في ايران تجاوز الـ80 عاما و خلال هذه الاعوام لقد توصلنا الى نمو جيد وملحوظ وتمكنا ان نقدم مشاريع مختلفة تامينية للوصول الى هذا النمو، لقد قمنا بإنجازات كبيرة في فترة الحظر، وكان لدينا تعامل بناء مع الدول الإسلامية كسوريا والسعودية والأردن والعراق وغيرها من دول المنطقة ورغم تأثيرات الحظر على قطاع صناعة التأمين لكننا وقفنا أمامه بقوة".

هذا وتمكنت صناعة التأمين في البلاد، خاصة في السنوات العشرين الأخيرة من تحييد الحظر المفروض على إيران في هذه الصناعة وتغطية جميع مخاطر التأمين في البلاد والذي يساعد على التنمية الاقتصادية وارتفاع الصادرات، خاصة مع البلدان الصديقة.