العالم _ مراسلون
وقال المحلل السياسي علي الجبوري في مقابلة مع العالم: أميركا افترقت السيادة العراقية من خلال استهدافها لقطعات الحشد الشعبي وقطعات رسمية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة. على الحكومة ان لا تدع مثل هكذا خروقات حتى لا تتکرر الى ما لا نهاية.
وفي تجاوز سافر لمهامها الدبلوماسية ودماء الشهداء بررت السفيرة الامريكية في بغداد الهجوم واعتبرته دفاعا عن النفس.
وأكد رئيس كتلة حقوق النيابية حسين مؤنس: بغض النظر عن موضوع التغريدات والبيانات انما حدث هو اعتداء سافر وانتهاك لسيادة البلد، فلا يحق للسفيرة او غيرها استخدام مفردات غير مطابقة للواقع من قبيل الدفاع عن النفس أو الردع أو يعطي نفسه الجيش الاميركي أو قوات التحالف الحق في الرد أو التصرف بما يشاء في الاراضي العراقية.
العدوان الامريكي هو الرابع علي قوات الحشد الشعبي منذ بدء الحرب علي غزة حيث استهدفت سابقا جرف الصخر وابو غريب والانبار وهي مناطق ساخنة يتموضع فيها الحشد الشعبي في مواجهة عناصر تنظيم داعش الارهابي .
فصائل المقاومة ردت بقصف القواعد الامريكية في العمق السوري حيث كشفت القيادة المركزية الامريكية عن تعرض قاعدة الرميلان الي ١٥ صاروخا اطلق من شاحنة وقود معدلة.
وقال المحلل السياسي احمد المياحي: السفيرة الاميركية تتحدث وكأنها وصي أو مندوب للشعب العراقي وهذا لا يتوافق مع الرؤية العراقية وفصائل المقاومة وبالتالي لابد ان يكون هناك ردة فعل بل هناك ردة فعل من قبل فصائل المقاومة الاسلامية باستهداف مقراتهم، هذا حق شرعي وفق المادة الـ50 من ميثاق الامم المتحدة.
الغارات الامريكية علي مواقع المقاومة العراقية تكشف مدى انغماس واشنطن في الحرب علي غزة وزيف ادعائها بان قواتها في العراق استشارية وتزيد من عزم العراقيين لانهاء وجودها .