بالفيديو..

إحصائيات مروعة.. الإحتلال يسجل رقماً قياسياً في تدمير منازل المدنيين

الإثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

مع استمرار العدوان على قطاع غزة ودخوله في اليوم الـ80 تزداد المأسي و الويلات والمعاناة الانسانية في القطاع ما دعا الى مطالبات بمحاكمة الاحتلال على جرائمه.

العالم _ خاص بالعالم

العدوان الإسرائيلي على غزة الأكثر تدميراً على مر التاريخ، حيث دمر نحو ثلثي الأبنية في شمال القطاع، وربع المباني في المنطقة الجنوبية من خان يونس، وفقًا لمركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك، وخبراء في جامعة ولاية أوريغون و يبدو ذلك جليا في صور الأقمار الصناعية.

فقد دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاغوبال إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات سريعة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.

المقرر الأممي قال ان المحكمة الجنائية الدولية إذا لم تتحرك في وقت قريب جدا، فسوف نحتاج إلى محكمة دولية خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول' في العالم.

المقرر الاممي وعلى منصة إكس قال إن ما يحدث في غزة هو نتيجة ما اسماه 'الإفلات المؤسسي من العقاب'، موضحا أن المقصود هو 'الإفلات من العقاب على الاحتلال، وحرب الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية'.

و يطالب مختصون في القانون الدولي ايضا بإنشاء محكمة دولية جديدة مختصة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة بشراكة أمريكية كاملة، و يصفون ما يجري في غزة من مجازر وإبادة جماعية بالخطر الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين مطالبين مجلس الأمن بادانة جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والممنهجة والجرائم ضد الإنسانية وبدعم أمريكي وطالبوا بتشكيل محكمة جديدة كما حصل في حالات آخرى في العالم.

المكتب الإعلامي الفلسطيني اكد أنّ جرائم الإعدام الميداني التي قام بها جيش الاحتلال بتنفيذها بحق عشرات المدنيين الفلسطينيين تعتبر جريمة حرب خطيرة تعاقب عليها كل القوانين الدولية مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم المباشرة تجاه ذلك.

اما القطاع الصحي فهو الاكثر ماساة في غزة فهو يعاني من انعدام الادوية والمعدات الطبية وخروج المستشفيات عن الخدمة وفقدان الطواقم الطبية للأونروا و انتشار الامراض و الاوبئة حيث يعاني المرضى والجرحى بسبب نقص الأدوية مما يضاعف من إصاباتهم التي قد تؤدي إلى البتر لعدم تمكنهم من تلقي العلاج.

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الاحتلال دمر المزيد من المباني بغزة، في وقت أقل بكثير، مما تم تدميره خلال الحرب السورية في حلب من عام 2013 إلى عام 2016، أو العدوان الاميركي على العراق والرقة بسوريا في عام 2017.