ارتفاع حصيلة شهداء العدوان بغزة إلى 20 ألفا و674 شهيدا

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان بغزة إلى 20 ألفا و674 شهيدا
الإثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و674 شهيدا و54 ألفا و536 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

العالم - فلسطين

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 25 مجزرة بحق عوائل بكاملها، راح ضحيتها 250 شهيدا و500 مصاب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال القدرة، إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 311 من الكوادر الصحية وتدمير 102 سيارة إسعاف.

وأضاف أن «الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استهداف 141 مؤسسة صحية، وخروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة».

وتابع: «ما زال الاحتلال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مديري مستشفيات شمال غزة الدكتور محمد أبو سلمية، والدكتور أحمد الكحلوت، والدكتور أحمد مهنا».

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال تعمد تدمير مستشفيات شمال غزة، مما أدى إلى تضرر 800 ألف نسمة لا يجدون أي خدمات صحية، كما أن الجرحى والمرضى والنساء الحوامل والأطفال الرضع يتعرضون للموت المحقق.

وقال القدرة، إن نسبة الإشغال السريري في مستشفيات جنوب غزة بلغت 350%، بينما مئات الجرحى يفترشون الأرض في الأقسام وغرف العمليات.

كذلك، قال القدرة، إن الطواقم الطبية عاجزة أمام مئات الحالات الحرجة والخطيرة والمعقدة والحروق الشديدة نتيجة عدم توافر الإمكانيات العلاجية والبشرية والسريرية المطلوبة لها»، لافتا إلى أن «الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات الحرجة لإنقاذ من يمكن إنقاذه، ونفقد عشرات الأرواح يوميا نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية».

وأكد القدرة، أن الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء، بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتفشي الأمراض والأوبئة.

وشدد القدرة على أن 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم.

وأضاف، أن 50 ألف سيدة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء وبلا طعام وبلا رعاية صحية، ونحو 180 سيدة تضع مولودها يوميا في ظروف غير آمنة وغير إنسانية.

وأوضح، أن 70% من مرضى الفشل الكلوي يتعرضون لمخاطر صحية كارثية نتيجة القصف والنزوح وصعوبة وصولهم لخدمة غسيل الكلى، وخصوصا في شمال غزة.

ووصف القدرة، الواقع الذي يعيشه الجرحى بأنه «كارثي» و«لا يطاق»، وقال: «نلاحظ مضاعفات متسارعة في حالاتهم الصحية، والتهابات شديدة للجروح والحروق يصعب شفاؤها، ونفقد حياة أعداد كبيرة من الجرحى نتيجة عدم توفر العلاح في مستشفيات غزة».

ولفت إلى أن «الآلية المتبعة لخروج الجرحى للعلاج بالخارج غير مجدية، وتسهم في قتل المئات منهم»، مطالبا بتوفير آلية جديدة تضمن خروج 5 آلاف كأولوية وبشكل عاجل لإنقاذ حياتهم.

كما طالب القدرة، جميع الأطراف باتخاذ إجراءات فاعلة تضمن مراقبة تدفق المساعدات الطبية والوقود إلى كل مستشفيات قطاع غزة دون قيود إسرائيلية قاتلة للجرحى والمرضى.

كذلك، طالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدول والمؤسسات الصحية حول العالم بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية متخصصة والوصول إلى غزة لإنقاذ حياة الجرحى، كما طالب المؤسسات الأممية، بالعمل الفوري لتشغيل عاجل لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة، من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

وطالب القدرة أيضا، المؤسسات الأممية بالانتقال من موقع توصيف الواقع الكارثي للنازحين والتحذيرات من خطورته إلى إيجاد آليات فاعلة وعاجلة تضمن تدخلها الإنساني لمنع الكارثة والمجاعة، وذلك بتوفير المأوى المناسب لظروف الشتاء، وكميات كافية من الماء الصالح للشرب والنظافة الشخصية والطعام والكساء والأغطية وإقامة نقاط طبية للنازحين قي أماكن وجودهم.