ممثل 'الجهاد' في طهران ناصر أبو شریف..

على الدول الاسلامية تشكل قوة ضاغطة لتغيير النظام الدولي

على الدول الاسلامية تشكل قوة ضاغطة لتغيير النظام الدولي
الجمعة ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

اعلن ممثل حرکة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شریف، على الدول الاسلامية ان تشكل قوة كبيرة وضاغطة على تغير النظام الدولي الذي يلعب بنا وبمصاحنا وشعوبنا ومستقبلنا للاسف الشديد .

العالم _ إيران

وقال ابو شريف ان جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني كانت جرائم حرب منها قصف المساجد والكنائس والمستشفيات ومنازل المدنيين وقتل النساء والاطفال والابادة الجماعية والتدمير الشامل في غزة يعتبر اختراق لكافة المواثيق الدولية.

وحول صمت المنظمات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، قال ابوشريف يجري هذا الامر مع موافقة الدول الكبرى وخصوصا امريكا والحركة الصهيونية في العالم، راينا المدعي العالم للمحكمة الجنائية الدولية كيف يتهرب من كل الاسئلة ومن كل الاقوال وللاسف الشديد زار اسرائيل برغم انها لم تكن عضوا في المحكمة الاجنائية الدولية وادى تعاطفه مع الكيان الصهيوني بسبب احداث 7 اكتوبر .

وتابع هذا جنس المؤسسات الدولية ولكن هناك سؤال مطروح حول كل المؤسسات الدولية وموظفيها وخصوصا المنظمات التي تدعي الحراسة على حقوق الانسان مثل المحكمة الجنائية الدولية وايضا الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، لماذا هذا الصمت؟ لان كلهم موظفون للكيان الصهيوني ويتم الضغط عليهم من قبل امريكا ولذلك لايتحركون الا في القضايا التي تريد امريكا ان يتحركوا من اجلها ومن اجل الحركة الصهوينة.

وحول التحالف الدولي الذي تبحث عنه امريكا لمواجهة انصار الله اليمنية في البحر الاحمر قال ابو شريف انه لايوجد هناك حماسة كبيرة تجاه هذا التحالف وخصوصا من قبل الدول العربية والتي تخشى على انفسها وعلى مصالحها ولذلك هناك عزوف، وهذه القوة فقط لاجل حماية حرية الملاحة ولكن باعتقادي ان الرفض الكبير لامريكا وايضا القبول الكبير لما قام به انصارالله وما قامت به اليمن تجاه ما يتعلق بفلسطين يسبب في فشل هذه الحركة ويمكن ان ترتد حتى على امريكا في نتائجها. كون مايقوم به انصارالله هو عبارة عن ضغط من اجل ادخال الدواء والغذاء والحاجات الاساسية الى قطاع غزة.

وحول دور الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني قال دور هذه الدول كبير ولكن للاسف الشديد الى الان لم يستطيعوا ادخال كأس ماء الى قطاع غزة دون اذن اسرائيل وامريكا لذلك هم مقصرون . كان بامكانهم ان يشكلوا قوة كبيرة وضاغطة لتغير هذا النظام الدولي الذي يلعب بنا وبمصاحنا وشعوبنا ومستقبلنا للاسف الشديد .

وتابع القول الدول العربية كشفتها هذه المعركة وكشفت ضعفها وتخاذل كثير منها وسوء للاسف الشديد للاستفادة من هذه الحالة . لذلك مازال الوضع الاسلامي والعربي في اسوء حالاته، حرب غزة كشفت ذلك ولكن الى الان مازال هناك فرصة للشعوب ان تضغط على حكامها من اجل ان يتحركوا لصالح انفسهم ولصالح شعوبهم ضد هذه الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين الذين في نهاية هم اخوانهم.