العالم - فلسطين
المشهد في معظم بلدات ومدن الضفة الغربية لا يقل سخونة من ساحات الحرب مع حملة الاقتحامات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال واندلاع مواجهات على اثرها مع المقاومين.
في عزون شرق قلقيلية استشهد عدد من الشبان الفلسطينيين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في اقتحام واسع استمر ساعات. ولم يعرف بعد مصير الشهداء، وسط أنباء عن احتجاز جثامينهم من قبل الاحتلال.
وفي مدينة جنين اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة من عدة محاور ونشرت قناصة في عدة بنايات، كما قطعت التيار الكهربائي، وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات.
وتمكنت كتائب القسام مجموعات قباطية في عملية مشتركة مع سرايا القدس - كتيبة جنين، من استهداف الآليات المتوغلة بصليات كثيفة من الرصاص ما دفع الاحتلال الى الانسحاب من المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وحاصرت إحدى البنايات السكنية. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية وداهمت منازل ومحال تجارية في مخيم الجلزون شمال رام الله عقب اقتحامها المخيم. كما اقتحمت قوات من جيش الاحتلال بلدة نعلين، غرب رام الله واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال دون وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال ايضا مدينة أريحا ومخيم عين السلطان في المدينة و بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية ومدينة سلفيت.
وفي مدنية قلقيلية أصيب شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال المدنية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بالتنكيل بالشاب والاعتداء عليه عقب إصابته، دون توفر تفاصيل عن وضعه الصحي فيما اطلق جنود الاحتلال الرصاص على سيارة الإسعاف التي قدمت لنقل المصاب، ومنعتها من التقدم حسب مصادر فلسطينية.
في المقابل قالت مجموعات مقاومة تابعة لـكتائب شهداء الأقصى في قلقيلية إن مقاتليها تمكنوا من التصدي لقوات الاحتلال بصليات من الرصاص والاسلحة المناسبة في أكثر من محور في المدينة، ما أسفر عن إصابة جندي في جيش الاحتلال.