العين الإسرائيلية..

تأثير إلغاء المحكمة الإسرائيلية لبند المعقولية من القانون الاساس

الثلاثاء ٠٢ يناير ٢٠٢٤ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

رصد برنامج العين الاسرائيلية" الضربة الموجعة التي تلقاها نتنياهو وحكومته بالغاء المحكمة العليا بند المعقولية في القانون الاساس، والذي أضاف للإخفاقات العسكرية لجيش الاحتلال في المواجهات التي يخوضها مع المقاومين الفلسطينيين بقطاع غزة المزيد من الخلافات الكبيرة بين قادة الحرب داخل الحكومة ومجلس الحرب.

العالمالعين الإسرائيلية

وتطرق البرنامج إلى جبهة لبنان التي تضغط بقوة عسكريا واجتماعيا في الداخل الصهيوني في ظل دعوات للتنبه من تطور الجبهة العراقية التي بدأت تستهدف الكيان مباشرةً.

ويلقي البرنامج الضوء على الغاء المحكمة الاسرائيلية العليا بند المعقولية من القانون الاساس، حيث من المتوقع ان يحدث انقساما سياسيا ومجتمعيا كبيرا في كيان الاحتلال.

وفيما يتعلق بالغاء المحكمة لبند المعقولية، والذي جاء بمثابة صدمة لبنيامين نتنياهو وحكومته، وحول تاثيره على واقع الحكومة وعلى تسعير الخلافات الداخلية في ظل العدوان على قطاع غزة المحاصر، أكد صالح ابو عزه الباحث المختص بالشأن الاسرائيلي من بيروت، أن سبب الانقسام الحاد في الشارع الاسرائيلي كان سببه مجموعة من القوانين التي يريد ائتلاف "نتنياهو سموتريتش بن غفير"، تمريرها والتي تحد بشكل كبير من صلاحية القضاء في مقابل الصلاحيات الواسعة للحكومة الاسرائيلية.

ولفت أبو عزة إلى أن عودة هذا الملف يأتي في ظل اكبر أزمة تعانيها "اسرائيل" منذ عام 1948، هكذا يصفون هذه الحرب القائمة وان يخرج هذا الحكم الخلافي ما بين قطبين اساسيين في الشارع الاسرائيلي، ويعني ذلك بانه ربما تكون هنالك موجة من الانقسام الحاد، وخاصة كما رأينا التصريحات الاسرائيلية من بن غفير يصف القضاه بمنعدمي المسؤولية في مقابل تسليم من المعارضة الاسرائيلية بما شاء في قرارات المحكمة كونه جاء لصالحها في النهاية، ولكن هذا بكل تأكيد سينعكس بالضرورة على الشارع الاسرائيلي الذي بات يزيد من ضغوطه على بقعة آلام الحرب وآوجاع الحرب وما يعانيه من المقاومة سواء الفلسطينية او اللبنانية.

كما سلط برنامج الضوء على الازعاج الذي يسببه بن غفير وسموتريتش لوزير الحرب غالانت وتحميله مسؤولية الاخفاقات في قطاع غزة.

وبحث البرنامج في شخص نتنياهو الذي يشكل خطرا على الكيان الصهيوني، وهذا ما توصل إليه الكثير من الخبراء والمحللين الصهاينة الذين رأوا بأن رئيس الحكومة يفضل الاعتبارات الشخصية على الاعتبارات العسكرية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...