حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال بصاروخ 'بركان'

حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال بصاروخ 'بركان'
الأربعاء ٠٣ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

قال حزب الله اللبناني إنه استهدف بصاروخ "بركان" تجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقع المالكية، وأضاف: "حققنا إصابة مباشرة".

العالم-لبنان

وقال حزب الله اللبناني إنه استهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال الإسرائيلي في رويسات العلم بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة وإنه حقق "إصابة مباشرة".

واطلقت المقاومة في جنوب لبنان نيران مباشرة من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع "جل العلام" جنوب الناقورة، إضافةً إلى إطلاق صلية صاروخية باتجاه "الجليل".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها كل من موقع "جل العلام" وثكنة "زرعيت"، بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.

كذلك، اطلقت المقاومة نيران مباشرة من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع "جل العلام" جنوب الناقورة، إضافةً إلى إطلاق صلية صاروخية باتجاه "الجليل".

كما أفادت الانباء بوقوع ثلاثة غارات إسرائيلية من الطيران المسير على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، إضافةً إلى قصف مدفعي استهدف أطراف الناقورة واللبونة.

وعلى المقلب الآخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر حزب الله "أطلقوا صاروخ مضاد للدروع نحو الجليل الأعلى وأصاب البنية التحتية الكهربائية قرب كيبوتس المالكية".

يأتي ذلك في سياق الاستهداف المستمر للمقاومة الإسلامية في لبنان للمستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

كما شملت عمليات اليوم استهداف مقرّ القيادة 91 المُستحدَث للاحتلال الإسرائيلي في "إيليت" (شمال شرق صفد)، وموقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع المرج، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسيّة المستجدّة التي وضعها الاحتلال على رافعات قرب ثكنة "راميم"، إضافةً إلى مهاجمة تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة "زرعيت" وثكنة "ميتات" وتموضعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى تزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عند الحدود، وارتفاع مستوى الإرباك بعد الإغتيال الإسرائيلي لنائب رئيس المجلس السياسي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت أمس.