فيديو خاص: دخلنا غرفة قاسم سليماني فماذا وجدنا؟!!

الخميس ٠٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

اشاد قيادي فلسطيني بدور الشهيد قاسم سليماني في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية العسكرية في مواجهة الاحتلال، معتبرا ان له بصمة عميقة في ما تقوم به المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال اليوم في قطاع غزة.

العالم - خاص بالعالم

وقال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي لقناة العالم الاخبارية: الفريق القائد قاسم سليماني كان له حضور طاغ طوال 20 عاما من عمله في قيادة فيلق قدس والتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية وكل اطراف محور المقاومة.

واضاف ناجي: شخصية محببة وقريبة للقلب، ودود، محب، أخ صادق وأب حريص، وكنا نشعر بإخلاصه الشديد للفكر الذي يحمله، وفكر الثورة الاسلامية، وسياسة الجمهورية الاسلامية، وكان خير من يجسد هذا الفكر والسياسة.

وتابع: كان له دور كبير في سوريا، وعندما كانت العصابات الارهابية في اوج قوتها من جبهة النصرة وداعش وكل شذاذ الافاق هؤلاء الذين جاؤوا الى سوريا بإشرف وتحضير وقيادة من الولايات المتحدة وحلف الناتو، جاؤا الى العراق وسوريا ولبنان.

واوضح الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي: ان ذلك كان مدعوما ايضا من الكيان الصهيوني ورجعيات المنطقة بأمر اميركي، والشهيد قاسم سليماني قام بقيادة معركة تحرير العراق وسوريا ولبنان من هذه العصابات دون ان ينفي ذلك الدور المحلي الوطني مثل دور الحشد الشعبي وكل فصائل المقاومة والجيش السوري وحزب الله.

واكد ناجي: لم يلغ دور احد، وكان لطيفا ورقيقا ومؤدبا للغاية، وهذه الخطط تم وضعها بالتنسيق مع القيادات المحلية في العراق وسوريا وحزب الله، وكان حريصا جدا على تمكين الشعب الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة الراغبة في القتال ضد العدو الصهيوني.

وشدد: كان مسؤولا عن تطوير القدرات العسكرية للفصائل المقاومة التي لم تكن بهذا المستوى الذي هي عليه اليوم في قطاع غزة مثلا، وكانت لا تمكلك الا قدرات بدائية ومتواضعة، وكان يريد ان تملك افضل ما يمكن لمواجهة اسلحة العدو الفتاكة، خاصة بعد 2008، وان تمتك سلاحا نوعيا.

واشار الى ان الرئيس السوري بشار الاسد قدم صواريخ كورنيت المضادة للدروع للمقاومة الفلسطينية وبالتحديد حماس والجهاد الاسلامي في عام 2009 شهر آذار.

وتابع الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي ان سليماني كان الى جانب السيد نصر الله وكان الوسيط لتمكين حزب الله من ان يمتلك السلاح المتطور بما في ذلك الكورنيت، وكانت عمليات التدريب على صناعة الصواريخ واستخدامها تتم في ايران وسوريا ولبنان وثم يتم نقل الخبرات الى قطاع غزة.

واشار ناجي الى ان سليماني زار غزة سرا، وهذا كان شرفا لغزة ولنا جميعا، حيث غامر بالذهاب الى غزة ليس بصفته الرسمية وانما للاطلاع عن كثب على واقع المقاومة وقدراتها وامكانتها حرصا على تطوير قدراتها.

واكد ان روح الشهيد سليماني سعيدة وفرحة اليوم بما يجري من تطور نوعي في قدرات المقاومة في القطاع، وله بصمة عميقة فيها، لدى كتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة.