العالم _ فلسطين
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 7 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا على رفح.
وأعلن المكتب الإعلامي انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية عن مستشفى شهداء الأقصى في هذه الأثناء (7:20 مساء) مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة وتوقيف الخدمة الصحية بسبب نفاد الوقود.
وقال المكتب: نخشى من وفاة مرضى وأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة، ونحمل جميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أي كارثة أو حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، خاصة في أقسام العناية المركزة والحضانة.
واستشهد الأسير المحرر الذي قضى في سجون الاحتلال ستة عشر عامًا والناطق باسم مكتب إعلام الأسرى الأستاذ حازم حسنين وزوجته واثنين من أبنائه جراء القصف المستمر على قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات على حيي تل الهوى والصبرة جنوبي مدينة غزة.
وحذر مدير مستشفى شهداء الأقصى -الساعة 5:25 مساء- من توقف الخدمة الصحية والطبية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود.
وقال: منظمة الصحة العالمية أخبرتنا أن الوقود سيدخل المستشفى ظهر الخميس 11 يناير 2024، لكن لم تصل كمية الوقود للمستشفى حتى الآن الجمعة 12 يناير 2024م الساعة 5:20 مساءً.
وأضاف: باقي نصف ساعة فقط وينفد الوقود تماماً من المستشفى، منبهًا إلى أن هناك أطفال ومرضى يتهددهم الموت بسبب توقف المولدات الكهربائية تماماً.
وحمل جميع جهات الاختصاص المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة إن وقعت، مطالبا دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات وخصوصاً مستشفى شهداء الأقصى بالوقود قبل الإعلان عن وفاة عشرات المرضى والجرحى والأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة.
ودمرت طائرات الاحتلال الحربية والجرافات والدبابات، عددًا كبيرًا من منازل المواطنين، والبنية التحتية في منطقة أرض اللوح، على شارع صلاح الدين قرب مدخل شارع الدعوة شمالي النصيرات.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها أجلت اليوم الجمعة بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر حوالي 28 شخصا، جرحى ومرافقيهم من كل من مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان والنقطة الطبية التابعة للجمعية في جباليا شمال القطاع.
وأشارت إلى مشاركة خمس مركبات إسعاف للجمعية في نقل الجرحى إلى مستشفيات جنوب القطاع.
ودمر طيران الاحتلال بناية “الددا” وسط بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وانتشل شهيدان – مساء الجمعة- من شارع القدرة في خانيونس، ونقلا إلى مشفى ناصر.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاع الاتصال بالكامل عن طواقمنا العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال خدمات الاتصالات والانترنت.
وقالت: إن قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الجمعية في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة.
ومساء الجمعة (الرابعة مساء) أفيد عن انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.
وقالت شركة جوال، والاتصالات الفلسطينية: نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكل خدمات (الخلوي، الثابت، الانترنت) مع قطاع غزة؛ بسبب العدوان المستمر.
وقصفت طائرات الاحتلال صالة اللوتس في حي الزيتون بغزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني – قطاع غزة: مازال الاحتلال الإسرائيلي يواصل العدوان بتكثيف القصف المدفعي والجوي على أحياء عدة في مدينة غزة ويستهدف طواقم الدفاع المدني لمنعهم من القيام بأداء واجبهم الإنساني.
وأفرجت قوات الاحتلال اليوم عن عدد من الأسرى والأسيرات من قطاع غزة، وبدا عليهم آثار التعذيب الشديد الذي تعرضوا له.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال أفرج عن مدير مركز إسعاف خان يونس عوني خطاب بعد اعتقال دام 51 يومًا.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 151 شهيدا و248 إصابة ممن وصولوا للمستشفيات فقط خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي الجمعة، اليوم 98 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23.708 شهيد و60.005 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقصفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة بعدة قذائف مدفعية.
واستشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين على شارع صلاح الدين بجوار مدخل دير البلح في غزة.
وسجلت عدة إصابات إثر استهداف الاحتلال منزل لعائلة أبو قاسم في حي البشارة بدير البلح
وأشار مراسلنا إلى وصول 30 إصابة إلى مستشفى ناصر في قصف آخر استهدف منزلا لعائلة عرام بمخيم خان يونس جنوبي القطاع.
وشهد حي الصبرة بمدينة غزة قصفا إسرائيليا عنيفا.
وقال الدفاع المدني بغزة إن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على حي الصبرة، ولم نتمكن من الوصول إليهم.
وأكد مراسلنا بأن الطائرات الإسرائيلية تنفذ غارات جوية على ارتفاع منخفض في جحر الديك جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة جنوبي مدينة غزة.
كما أكد أن القوات الإسرائيلية شنت غارة جوية على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على ارتفاع منخفض في جحر الديك جنوب مدينة غزة.
ووقعت اشتباكات وقصف إسرائيلي عنيف على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منزلا في حي المشاعلة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية الأجزاء الجنوبية والغربية في خانيونس.
وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيمي البريح والمغازي وبلدة الزوايدة وسط اشتباكات ضارية.
وحذرت بلدية غزة من خطورة فيضان بركة تجميع مياه الأمطار في الشيخ رضوان شمال غزة بسبب استمرار تساقط الأمطار ووصول مستوى البركة إلى مستوى حرج.
وطالبت المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.
وفاقمت الأمطار والأجواء الجوية الباردة معاناة مئات آلاف النازحين، وتسببت بإغراق خيامهم.
ويعيش النازحون في مراكز الإيواء شمال قطاع غزة، أوضاعا كارثية مع استمرار حصار الاحتلال للمنطقة ومنع وصول الوقود للبلديات ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
والليلة الماضية، ذكرت مصادر طبية أن 30 شهيدًا وصلوا مستشفيات خان يونس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على أنحاء متفرقة في المحافظة. وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة وسط خان يونس، كما استهدف الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ خلال عملهم على نقل الجرحى وانتشال الشهداء.
والليلة الماضية، استشهد 9 مواطنين، وجرح آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا في منطقة الشوكة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت 9 شهداء خلال استهداف الاحتلال لمنزل عائلة أبو سنيمة في شارع المطار برفح.
وفي حصيلة غير نهائية، أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى استشهاد 23469 مواطنًا غالبيتهم من النساء والأطفال وإصابة حوالي 60 ألفا بجروح، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.