العالم - مراسلون
اختلفوا في مشاربهم وأعراقهم ودياناتهم.. واجتمعوا على نصرة غزة ودعم مقاومتها في مؤتمر دولي بمدينة اسطنبول.
المؤتمر الذي حضرته نخب فكرية وسياسية من بلدان عربية وإسلامية وأجنبية يسعى ليكون صرخةً شعبيةً دولية، تبرز معاناة الفلسطينيين في ظل عدوان الاحتلال المتواصل منذ 100 يوم وتؤكد على حقهم في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لمراسل العالم: "هذا اللقاء له أهمية قصوى لأن كل المتحدثيتن لا يوجد بينهم وهوامش وخلافات بحجم وحدة الموقف وروية موحدة بأنه آن الأوان بان لا نبقى صامتين".
جملة من القضايا ناقشها المؤتمر، أبرزها إعادة طرح مخاطر الصهيونية وعنصريتها عالميًا، وتعزيز الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية باعتبارها حقاً أصيلا وواجبا أخلاقياً.
وقال رئيس حزب هدى بار التركي زكريا يابيش أوغلو: "من اهم الاهداف لهذا المؤتمر هو سبل مواجهة هذا الاحتلال الغاصب ونصرة لفلسطين الآن المطلوب ان يقوم الجميع بدوره من أجل نصرة غزة وتجريم الصهيونية على المستوى الشعبي والدولي والعالمي".
وقال ديفيد وايس وهو عضو بارز في المنظمة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية: "نحن ننزف جراء سكوت العالم تجاه ما يجري في غزة ، الدين اليهودي يعارض القتل والاحتلال، الدين اليهودي معارض تماماً لفكرة قيام دولة اسرائيل وسرقة ارض فلسطين وهذا ليس فعل يهودي بل فعل صهيوني ونحن جميعاً ضد الصهيونية".
يؤكد المجتمعون هنا على أهمية تكاثف الجهود للبدء بخطط عملية تستثمر أوراق القوة وتفعل أدوات الضغط لعزل الاحتلال الإسرائيلي على المستوى الإقليمي والدولي.
نصرة غزة ودعم المقاومة وسبل تجريم الاحتلال هذه ابرز الملفات التي بحثها مؤتمر الحرية لفلسطين الدولي بحضور شخصيات فلسطينية واسلامية واممية ، وسط تاكيدات على تفعيل العمل المشترك لبيان المسؤولية العالمية تجاه غزة وفلسطين وتجريم الصهيونية.