العالم - خاص بالعالم
قال السيد أفقهي إن زمن اضرب وأهرب قد ولى وان أي عمل إرهابي يقوم به الموساد أو عناصره وأو مخالبه في منطقتنا وخصوصا ما يتعلق بالداخل الإيراني أو مصالح إيران أينما كانت ستلاحقها صواريخنا.
وأضاف، أن إيران اثبتت صداقتها ودعمهما لمنطقة كردستان العراق على مر التاريخ وخصوصا في زمن داعش الإرهابي، ولكن مع الأسف أصبحت منطقة كردستان جنة للموساد الإسرائيلي الذي طالما استقر فيها.
وأشار أفقهي إلى أن قبل حوالي سنتين أنذرت إيران من خلال الوزارة الخارجية العراقية وكذلك من خلال وزارة المنطقة أن هناك محطات وقواعد تنشط من خلالها الموساد وتؤثر على مصالح وأمن وسيادة واستقرار طهران، ولكن في هذه المرة بعد استهداف مقر الموساد في أربيل شمالي العراق من قبل حرس الثورة الإسلامية، لكن أنكرت حكومة منطقة كردستان وجود مقر للموساد هناك، رغم أن إيران قدمت أكثر من 70 وثيقة وبالأسماء والصور الإصطناعية والخرائط ان الموساد ومع اسماء المسؤولين حول هذه المحطات والمقرات للسلطات هناك.
وأكد الدبلوماسي الإيراني السابق، أن ما قامت به إيران هو مطابق مئة بالمئة للمواثيق الدولية وبانه لا تسمح أي دولة أن يعتدى عليها من قبل دول الجوار، وايضا الدستور العراقي لا يسمح ان تستخدم الأراضي العراقية مركزا لاطلاق عمليات عدائية ضد أي دولة من دول الجوار، مشددا على أن الجمهورية الإسلامية لا تتساهل ولا تتماهى مع أي عمل إرهابي سواء كان من خلال الموساد واعمال الإرهابية.
ولفت السيد أفقهي إلى أن رغم الاتفاقية بين طهران وبغداد في العام الماضي ولكن لم تلتزم حكومة منطقة كردستان بالاتفاقية التي إبرمت رغم حضورها عند إبرام الإتفاقية.
وأكد السيد أفقهي أن قصف مقر الموساد في أربيل شمالي العراق يحمل معه، ثلاث رسائل الأولى إلى أميركا التي هي تقود الأزمة والتشنج في المنطقة وخلط الأوراق ومرتزقتها في المنطقة ولقيطتها "إسرائيل"، وارسالة الثانية بأن الصواريخ الإيرانية أفشلت مثل كل مرة المنظومات المضادة للصواريخ، والرسالة الثالثة بأن المسيرات والصواريخ الإيرانية بإستطاعته أن تطال كل نقاط العدو الاستراتجية او العسكرية والاقتصادية.