العالم - اليمن
وأقر نائب مدير التوجيه المعنوي بالحركة، "عبد الله بن عامر" عبر منصة "إكس"،منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بأن "هذه الغارات قد تكون الأعنف على صنعاء منذ بدء عدوانهم على بلادنا".
وأضاف ابن عامر "أن الغارات استهدفت صنعاء والبيضاء وتعز "شمال ووسط وجنوب غرب البلاد".
كما أكد"أن القصف العنيف والغارات المكثفة لن تثني اليمنيين ولن تكسرهم".
من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تحليق للطيران في أجوائها.
وقال أحد السكان المحليين إن انفجارات متتالية دوت في شمال صنعاء، حيث قاعدة الديلمي الجوية، بعد تعرضها للقصف الذي تشنهالعدوان الأمريكي البريطاني.
وشهدت الضربات الأمريكية والبريطانية توسعا في أهدافها بصنعاء، بعدما اقتصرت العمليات السابقة على القاعدة الجوية شمال العاصمة الخاضعة لسيطرة المقاومة اليمنية "أنصارالله" منذ 2014.
وطال القصف معسكر الحفا ( شرقا) ومعسكر خشم البكرة في مديرية بني الحارث بالريف الشمالي من صنعاء، إلى جانب الضربات التي استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم حركة أنصار الله في اليمن،" أن الطيران الأمريكي البريطاني شن غارات عدة على صنعاء ومحافظات أخرى في البلاد".
وأشارت إلى أن قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الحفا تعرضا لثماني غارات، فيما استهدفت منطقة صرف (شمال صنعاء) بغارتين من طيران العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكدت أن الغارات استهدفت أيضا منطقتي الجند والبرح بمحافظة تعز (جنوب غرب) ومديرية رداع في محافظة البيضاء (وسط البلاد).
وكان المتحدث العسكري باسم أنصارالله ، يحيى سريع ، أعلن مساء أمس، أن مقاومو الحركة استهدفوا سفينة شحن عسكرية أمريكية (أوشن جاز OCEAN JAZZ) في خليج عدن، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة.
وتعهد سريع في بيان له، بمواصلة عمليات المقاومين في اليمن ضد أي سفينة متوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وشنت أمريكا العديد من الغارات ضد مواقع لمقاومة أنصارالله في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ خوفا مما أعلنته المقاومة اليمنية في وقت سابق، بأن "المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف".