بالفيديو..

حماس تؤكد موقفها بشأن وقف العدوان والخلافات تعصف بـ" الكابينت" الاسرائيلي

السبت ١٧ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

ضمن اولويات المقاومة في غزة يأتي قرارها العمل بالوسائل المتاحة من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

العالم _ خاص بالعالم

هذا ما اكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من إن الحركة استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء. هنية شدد على أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع ورفع الحصار وتوفير المأوى للنازحين وعودتهم خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.

لكن عودة النازحين تصطدم بتطورات الميدان والتهديدات الاسرائيلية باجتياح مدينة رفح ،مع ما رافق تلك التهديدات من تحذيرات دولية واممية من مغبة قيام جيش الاحتلال بالتوغل في رفح والفاجعة الرهيبة التي يمكن ان تحدث.

ومع تلك التطورات عادت الى الواجهة تقارير اكدت سابقا سعي السلطات المصرية لاقامة منطقة مخصصة لاستقبال النازحين الجدد من رفح مع اقتراب بدء قوات الاحتلال القيام بعملية اجتياح برية لرفح وتقسيمها الى عدة قطاعات، امر كانت قد نفته السلطات المصرية واكدت ان القاهرة لن تكون شريكة في عملية التهجير القسري للفلسطينيين من رفح إلى مصر.

وما اكد التوجهات المصرية المواربة في بعض من جوانبها ،ما كشفته صحفية 'وول ستريت جورنال' من أن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة، ووفق الصحيفة فإن المنطقة التي يجري بناؤها يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.

وفي المقلب الاخر تبدو الصورة داخل المجلس الامني الاسرائيلي المصغر ملبدة بغيوم الخلافات على خلفية تفرد نتنياهو بالقرارات بما يخص العدوان على غزة والتهديدات لرفح، بينما المشهد على الارض يشوبه الخوف والحذر والتوتر الشديد لدى هؤلاء المشردين والنازحين الذين يفوق عددهم عدد نصف سكان غزة في وقت تتعهد فيه ادارة بايدن مجددا بدعم كيان الاحتلال بعشرات الملايين من الدولارات والاسلحة الفتاكة وسط دوامة من عدوان همجي على وشك الانتقال الى مربعات اكثر خطورة وعدوانية ودموية.