قمة الجزائر خطوة على تحويل الغاز لمورد مركزي لتنمية شاملة + فيديو

السبت ٠٢ مارس ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) 2024.03.02 – إحتضنت العاصمة الجزائرية القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز لبحث الأطر المستقبلية لكيفية مواكبة الدول المنتجة للتحولات العالمية نحو مصادر طاقة مستدامة، وشدد المجتمعون على الحقوق السيادية الكاملة للدول الأعضاء على مواردها، ورفض جميع القيود الاقتصادية الأحادية الجانب.

العالمخاص بالعالم

عقدت في العاصمة الجزائرية القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بحضور أبرز الدول المؤثرة في السوق الدولية

وبحث المجتمعون كيفية مواكبة الدول المنتجة للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابية الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي بموازاة ما تشهده المنطقة من تحولات اقتصادية وسياسية وأمنية.

وفي كلمته بالمنتدى قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: تعتزم الجمهورية الإسلامية استنادا لما تملكه من احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي ونظراً لموقعها الجغرافي وقدراتها التقنية تعتزم توسيع التعاون مع جميع الدول في السوق العالمية للغاز بما يتناسب مع القدرات التي تمتلكها.

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أكد أن التحديات تتطلب من الجميع تعزيز الحوار والعمل المتعدد الأطراف لتحقيق الأهداف.

وصرح تبون قائلاً: فإن التحديات اليوم تتطلب منا تعزيز الحوار والعمل المتعدد الأطراف الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي وضعناها عند تأسيس منتدانا هذا.

البيان الختامي للقمة شدد على الحقوق السيادية الكاملة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي، وعلى أهمية التعاون والبحث بين دول الأعضاء وتعزيز التنمية المستدامة.

كما أشار البيان الختامي إلى أهمية دعم الحوار الودي بين المنتجين والمستهلكين والأطراف الأخرى ذات الصلة.

ودان إعلان الجزائر جميع القيود الاقتصادية الأحادية الجانب المتخذة دون موافقة الأمم المتحدة ولأي تطبيق للقوانين خارج حدود الدول الأعضاء، كما جدد رفض أي تدخلات مصطنعة في سوق الغاز الطبيعي، إلى جانب تسقيف الأسعار بدوافع سياسية.

وتراهن الدول المصدرة على قمة الجزائر التي تشكل معا 70% من احتياطيات الغاز العالمي لوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الغاز الطبيعي إلى مورد مركزي لتنمية شاملة ومستدامة، خاصة وأنه معبر سلس وآمن لإحلال الطاقات المتجددة في بنية الطاقة العالمية.

ويقول خبراء إن الظروف العالمية الاستثنائية تجعل قمة الجزائر تكتسي أهمية استراتيجية على مستوى التطورات الجيوسياسية الحاصلة في العالم والتغيرات في سوق الغاز الطبيعي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..