خلال شهر رمضان..

بالفيديو: مشروع تهدئة أميركية في غزة؟!!

الأربعاء ١٣ مارس ٢٠٢٤ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

مساع دولية متواصلة تبذل لإقرار وقف اطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك في الوقت الذي يتعرض فيه سكان القطاع لأشد عدوان غاشم من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - خاص بالعالم

مصدر مصري مطلع على مفاوضات التهدئة أفاد بوجود تصور جديد بشأن التوصل إلى تهدئة إنسانية وليست هدنة لتخفيف حدة الصراع والتقليل من معاناة مواطني القطاع، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بدفع من الإدارة الأميركية التي ترغب في تحسين أوضاع الأسرى الإسرائيليين، وضمان وصول الأدوية والمواد الغذائية بشكل مؤقت في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.

المصدر اشار إلى أن تغييرا طفيفا حدث في موقف الإدارة الأميركية التي باتت تبدي مرونة بشأن الموقف من استمرار الحرب وبعض البنود التي حددتها حركة حماس للوصول الى اتفاق يقضي بتحرير الأسرى، مضيفا أن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يرغبون في تحقيق اختراق للأزمة يكون بمثابة قوة دفع في مسار الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، لافتا إلى أن هناك ضغوطا كبيرة على القاهرة من جانب واشنطن لإحداث هذا الاختراق في مسار المفاوضات.

ولفت المصدر إلى أن الجانب الأبرز في التحركات الاقليمية الحالية بشأن جهود الوساطة تتركز على تأمين وضع معيشي وصحي مستقر نسبيا للأسرى الإسرائيليين في غزة، بعدما أكدت حركة حماس أن وضعهم تأثر كثيرا بالحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع ومنع الاحتلال تدفق المساعدات.

المصدر أشار إلى توجيه مصر دعوة لحركة حماس لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة للاطلاع على ما وصفها بالخطة الأميركية المطورة بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة.

لكن حركة حماس نفت تلقيها عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة وعودة تدريجية للنازحين أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل. وأكد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق أنه لا يملك معلومات حول توجه وفد من الحركة إلى القاهرة، مضيفا في الوقت ذاته أن الفرصة لا تزال متاحة للتوصل إلى اتفاق.

وكان مدير الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي أي ايه' وليام بيرنز قد أكد مواصلة بلاده العمل من أجل التوصل لاتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين مشيرا إلى أن بدائل عدم التوصل لاتفاق ستكون أسوأ للمدنيين في غزة، وكذلك للأسرى الإسرائيليين.