تظاهرات شعبية تجوب عواصم العالم، ضد استمرار العدوان علی غزة

السبت ١٦ مارس ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

انطلقت مسيرات شعبية حاشدة في مختلف دول العالم مطالبة بوقف العدوان على سكان غزة ومطالبة برفع الحصار وكسر حرب التجويع المتعمدة التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل.

العالم - فلسطين

على وقع جرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي ومجازره بحق المدنيين من أبناء قطاع غزة وحرب الابادة الجماعية التي يمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني خرجت مسيرات حاشدة في مختلف دول العالم مطالبة بوقف الحرب وفك الحصار عن سكان القطاع.

في الاردن، خرج الالاف من المواطنين في مسيرة وسط العاصمة عمان للمطالبة بكسر الحصار عن غزة، وفتح معبر بري إلى شمال القطاع وذلك بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار 'لكسر حرب التجويع جسر بري لشمال غزة'.

وقال أحد المتظاهرين في الاردن:"نطالب دولتنا بأن تقوم بالواجب الوطني، فغزة جزء منا ونحن جزء منها ومعرکتنا المصيرية هي معرکتها".

إلى ذلک شهدت عدة مدن في إيران مسيرات شعبية منددة بمجازر كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين من أبناء غزة.

ودعا المتظاهرون إلى وقف العدوان على سكان القطاع وفك الحصار عنه وأكدوا دعمهم ووقوفهم الى جانب ابناء غزة في محنتهم.

وقال أحد المتظاهرين الايرانيين:"أهالي غزة ليسوا لوحدهم ونحن المسلمون جميعا نقدم الدعم لهم".

وقال متظاهر ايراني أخر:"الموت لنتنياهو، الموت لإسرائيل".

وقالت احدی المتظاهرات:"لتعلم الامبريالية العالمية أنه لطالما كان النصر حليف الحق وحليف الإسلام وسيبقى منتصرا إلى الأبد".

البحرين شهدت هي الأخرى مسيرة شعبية في قرية الدراز تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني هتف خلالها المشاركون بشعارات منددة بجرائم الكيان الاسرائيلي.

وفي المغرب شهدت ستون مدينة مسيرات شعبية تضامنا مع فلسطين المحتلة وضد العدوان الإسرائيلي المستمر والتضييق على المساعدات الإنسانية كما ندد المشاركون بمجازر الإبادة واستهداف المدنيين بغزة وسياسة التجويع، ومحاولات التهجير القسري لسكان غزة، وبالصمت الدولي والعربي الرسمي.

أبناء العاصمة الموريتانية نواكشوط خرجوا هم أيضا في مسيرة منددة بالحصار وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وقال أحد المتظاهرين الموريتانيين لقناة العالم:"نندد بهذه الجريمة والحرب الوحشية وحرب الابادة التي ترتکبها العصابات الصهيونية المجرمة".

كما نددوا بتخاذل العرب وبسياسة المعايير المزدوجة التي تعتمدها الحكومات الغربية إزاء مسمى حقوق الانسان وتقاعسهم عن مد يد العون للفلسطينيين في قطاع غزة.