مدى:

715 انتهاكا إسرائيليا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية

715 انتهاكا إسرائيليا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن نتائج تقرير السنوي حول الحريات الإعلامية في فلسطين خلال العام الماضي 2023.

العالم - فلسطين

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين في مقر مركز مدى، حيث ألقى رئيس مجلس إدارة المركز كلمة المؤتمر بمشاركة جهاد حرب عضو مجلس الإدارة، وشيرين الخطيب القائم بأعمال مدير المركز وعدد من الصحفيين/ات والمؤسسات الإعلامية.

من جانبها استعرضت الخطيب نتائج التقرير السنوي للحريات الإعلامية في فلسطين للعام 2023، بالإشارة إلى جهود مركز مدى منذ تأسيسه في تسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارس ضد الحريات الإعلامية في فلسطين من كافة الجهات والتي تخطت كافة الحدود خلال العام الماضي باستشهاد 103 من الصحفيين/ات في قطاع غزة في جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الحريات الإعلامية.

وبينت أن انتهاكات الحريات الإعلامية قد ارتفعت خلال العام 2023 بنسبة 40% عن العام الذي سبقه 2023، حيث وثق مدى ما مجموعه 848 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين (ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال ما مجموعه 715 انتهاكا منها (84.3%)، بينما ارتكبت وسائل التواصل الاجتماعي ما مجموعه 62 انتهاكا بنسبة (7.3%).

وأشارت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية جاءت ضمن 21 نوع، وكما الحال في السنوات السابقة فقد وقعت معظمها ضمن الأنواع الخطيرة على الحريات الإعلامية وعلى حياة الصحفيين وهي (القتل، الإصابات الجسدية، منع التغطية والاستهداف لمنع التغطية، الاعتقال، إغلاق المؤسسات الإعلامية وتدميرها، بالإضافة لقصف وتدمير منازل الصحفيين) والتي شكلت 74% من مجمل الانتهاكات الإسرائيلية.

وبين التقرير أن جرائم قتل الصحفيين والبالغة 103 جريمة قد شكلت ما نسبته 14.4 من مجمل الانتهاكات الإسرائيلية، يليها الاعتداءات الجسدية والبالغة 141 اعتداء، والتي لجأت قوات الاحتلال في نحو 64% منها لاستخدام الذخيرة الحية والوسائل القاتلة ضد الصحفيين أثناء التغطية الميدانية.

كما أظهر التقرير انخفاضاً في أعداد انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي الموثقة خال العام 2023، حيث رصد ما مجموعه 62 انتهاكاً من أجمالي أعداد الانتهاكات بنسبة 7%، احتلت شركة "ميتا" 89% منها.

إلا أن هذا الانخفاض لا يدل على تحسن في سياسة مواقع التواصل الاجتماعي إزاء المحتوى الفلسطيني، إنما يعود لتعذر رصدها في الربع الأخير من العام بعد بدء الحرب، نظرا لوقوعها بنسبة كبيرة بين صحفيين قطاع غزة.