نتنياهو بحاجة إلى أميركا من أجل ضرب إيران وواشنطن تتحفظ + فيديو

الخميس ١٨ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.04.18 . أكد الكاتب السياسي حسن حردان أن ما يمنع نتانياهو من توجيه ضربة لإيران هو القرار الأميركي إذ يحتاج نتنياهو ومن أجل الضربة إلى أميركا لوجيستيا، فيما تتحفظ واشنطن على الضربة، لأن الوجود الأميركي بات مكشوفاً أمام الصواريخ الإيرانية في المنطقة.

العالمخاص بالعالم

في حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت حسن حردان أنه: لو ترك الأمر لنتنياهو لقام بتوجيه ضربة لإيران -بغض النظر أين ستكون- لأن الضربة إذا كانت داخل إيران تحتاج إلى إمكانيات لوجيستية، وهذا يحتاج إلى دعم الإدارة الأميركية.. والإدارة الأميركية متحفظة على الضربة.

وأضاف أن نتنياهو يود بالإقدام على ضربة سريعة لحفظ ماء وجهه وإنقاذ إسرائيل مما تعرضت له من إذلال على يد الصواريخ الإيرانية، لكن ما يمنع نتانياهو هو القرار الأميركي، مضيفا أن الولايات المتحدة: هي التي تحول اليوم دون إقدام العدو الإسرائيلي على مثل هذه المغامرة، حيث انكشف خلال الضربة الإيرانية أن الإسرائيلي عاجز عن التصدي للصواريخ الإيرانية، ومع المشاركة الغربية لم ينجحوا في صد الصواريخ كلها ووصلت الصواريخ إلى أهدافها.. فما أظهرته إيران من قوة كان جزءاً يسيراً من قوتها.

ولفت أنه وإلى جانب ذلك فقد بات الأميركي مكشوفاً أمام الصواريخ الإيرانية في المنطقة، وبالتالي فإن أي حرب ستندلع ستعرض الوجود الأميركي والقواعد الأميركية إلى خطر حقيقي.

وقال حسن حردان: كما أن الإدارة الأميركية اليوم مشغولة في الانتخابات، وإن الرأي العام الأميركي ضد الحرب، لا بل يدعو بايدن لوقف حرب غزة، فكيف أن يذهب إلى حرب على مستوى المنطقة؟

ونوه إلى أن المعادلة الإيرانية الجديدة بعد الضربة هي واضحة، أن أي استهداف إسرائيلي لأي منشأة أو مسؤول إيراني إن كان داخل إيران أو خارجها سيتم الرد عليه فورا، وإذا كان الرد السابق قد احتاج إلى وقت وأبلغت إيران الدول الغربية والكيان الإسرائيلي به، فالرد الجديد سوف لن يحتاج إلى إنذار مسبق وسوف يكون سريعا ومباغتا، ولن تستطيع الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية أن تصده.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..