بالتفاصيل.. خطة جيش الاحتلال لاجتياح رفح +فيديو

الخميس ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشف مسؤول في وزارة الحرب الإسرائيلية عن أن جيش الاحتلال يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة مراكز حركة حماس رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية، وذلك في ظل تحذيرات مصرية من أن أي عملية عسكرية في رفح قد تؤدي إلى توتر العلاقة مع تل أبيب.

العالم - خاص العالم

بوتيرة تصاعدية ومتسارعة، تنحو حكومة الاحتلال الاسرائيلي نحو عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، متجاهلة كل التحذيرات الأممية والدولية من كارثة انسانية في المدينة في حال تنفيذ العملية. عملية قال جيش الاحتلال إنه قد يشرع بها على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإنه استدعى كتيبتين من جنود الاحتياط للقيام بمهام في غزة.

هيئة البث الاسرائيلية، نقلت خطة جيش الاحتلال بالتقدّم في رفح عبر مراحل، بحيث تقسم كل مرحلة إلى مساحات جغرافية محددة، وبالتالي إجلاء المنطقة على مراحل. والذي من المتوقع أن يستغرق نحو شهر، كمرحلة أولى من عملية تمشيط رفح. صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين، أن عملية الإجلاء ستنقل المدنيين إلى مدينة خان يونس القريبة، وبعض المناطق الأخرى في غزة، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية مخيمين جديدين في موقع غرب خان يونس وبالقرب من رفح. وأوضح المسؤولون أن جيش الاحتلال سينقل قواته تدريجياً إلى رفح، فيما رأت المصادر المصرية أن القتال في رفح قد يستمر ستة أسابيع على الأقل.

موقع أكسيوس الأمريكي كشف عن أن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، التقيا الأربعاء بمدير المخابرات المصرية عباس كامل، لمناقشة العملية الإسرائيلية في رفح، مشيرا إلى اعتزام تل أبيب السيطرة على محور فيلادلفيا المتاخم على الحدود المصرية. تنسيق يأتي في وقت ما تزال القاهرة تؤكد موقفها الرافض لاي عمل عسكري من شانه زيادة الضغط على الفلسطينيين على حدودها، الخارجية المصرية حذرت من ان ذلك سيؤدي لتوتر العلاقة مع تل أبيب.

موقف أميركي متضارب من العملية، فبعد تكرار موقف قبول واشنطن بهجوم إسرائيلي على رفح، في حال تمكنت تل أبيب من إجلاء المدنيين هناك بشكل آمن، عادت الخارجية الأمريكية لتؤكد أن واشنطن لا تريد إجلاءً للفلسطينيين من رفح إلا للعودة إلى منازلهم، لأنها لا ترى طريقة لإجلاء نحو مليون ونصف المليون فلسطيني، دون إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين، وعرقلة للمساعدات الإنسانية.