بالفيديو..

صنعاء تصعّد من عملياتها البحرية المساندة لفلسطين وتتوعد بتوسيعها

السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

في وضع تصاعدي تبدو العمليات اليمنية العسكرية المساندة لفلسطين، لتتعدد خلال الساعات الأخيرة ما بين هجمات متتالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالت سفناً وبوارج إسرائيلية وأمريكية وبريطانية،

العالم خاص بالعالم

وكذلك تمكنت من إسقاط طائرة حربية أمريكية على أجواء اليمن، إضافة إلى تنفيذ ضربات نوعية بصواريخ مناسبة استهدفت مواقع تابعة للكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال العقيد مجيب شمسان الخبير العسكري اليمني:" هذا التصاعد في العمليات اليمنية ينبئ بتطور القدرات ومستوى الجهوزية وحالة اليقظة التامة من قبل القوات المسلحة اليمنية في مراقبه البحر الاحمر والعربي والمحيط الهندي وتتبع السفن التابعة للكيان الصهيوني او للأمريكي او البريطاني".

تصاعد هذه العمليات رافقه تأكيد القيادات اليمنية على استمرار موقفها العسكري حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، بل توَّعد قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي بتوسيع وتقوية العمليات لتشمل أيضاً المحيط الهندي، مؤكداً أن انتصار الموقف اليمني في الجبهة البحرية ترجمه انكماش الحضور البحري لواشنطن وانخفاض حركة سفنها في البحر الأحمر بنسبة 80 بالمائه..

وقال عبد الله النعمي عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله:" ان امريكا تتلقى كل يوم فضيحة في البحر الاحمر هي الان قد فشلت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فقد فشلت عسكريا وبحريا وفشلت استراتيجيا وفشلت سياسيا وفشلت استخباريا في على كل الأصعدة، وان انسحابها من البحر الاحمر يمثل فضيحة كبرى للولايات المتحدة الامريكية امام العالم".

ويبدو أن الجبهة اليمنية البحرية باتت تُؤتي أُكلَها مع تقهقر القوات الأمريكية وعجزها عن حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، بل وصل الأمر لسحبها عدداً من قطعها البحرية، إضافة إلى ما تسببت فيه هذه الجبهة -وفق تقارير- من ضغط على كيان الاحتلال وخسائر كبيرة في اقتصاده.

وتدلل هذه المعطيات أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع فاعلة إلى جانب عمليات الردع الداعمة لغزة في مختلف الساحات المناهضة للكيان الإسرائيلي، وهو ما يعزز بالنسبة لليمنيين أهمية وضرورة موقفهم المساند لفلسطين.

التفاصيل في الفيديو المرفق