ايران تزيح الستار عن جيل جديد من الصواريخ والدبابات

الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

ازاحت ايران الخميس الستار عن صاروخها الباليستي الجديد المضاد للسفن تحت اسم "الخليج الفارسي" اضافة الى الجيل الجديد من دبابة ذوالفقار القتالية ايرانية الصنع، وذلك خلال استعراض عسكري مركزي عند ضريح الإمام الخميني الراحل (قدس سره) في ضواحي العاصمة طهران شاركت فيه وحدات قتالية من الجيش والحرس الثوري واستعرضت خلاله أحدث المعدات العسكرية والصواريخ المتطورة وذلك بمناسبة احياء اسبوع الدفاع المقدس، الذكرى السنوية الحادية والثلاثين للحرب التي فرضها نظام صدام عليها.

وقد صنع الصاروخ "الخليج الفارسي" الذي يعتبر صاروخا بعيد المدى على يد خبراء الحرس الثوري الايراني فيما قامت القوات البرية التابعة للجيش الايراني بتطوير الجيل الجديد من دبابة "ذوالفقار" .

ويعد صاروخ "الخليج الفارسي" الذكي من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لمدى 300 كيلومتر يصيب السفن، والاختلاف بين هذا الجيل من الصواريخ وبين ما سبقه منها هو ان سرعة الصواريخ العادية تكون عادة اقل من سرعة الصوت ومنها صواريخ كروز لكن صاروخ "خليج فارس" يتميز بكون سرعته تفوق الصوت كما يطلق من الارض وبصورة عمودية من ارتفاعات عالية لاصابة اي من اهداف العدو.ويمكن توجيه هذا الصاروخ من قبل القيادة ويمكنه تتبع الهدف ويحمل حوالي 650 كيلوغرام من المتفجرات والوقود الذي يستخدم في هذا الصاروخ هو من النوع الجامد وتم تصنيعه في ايران.

وتم خلال هذا الاستعراض ايضا عرض منظومة صواريخ اس 200 المضادة للطائرات والتي طورتها ايران اضافة الى الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لـ "اسبوع الدفاع المقدس في ايران"صواريخ شهاب 3 وشهاب 2 وسجيل وكذلك انواع الاجهزة والاسلحة الدفاعية الجوية والبرية والبحرية .

ومن الاسلحة والعتاد التي شاركت في هذا الاستعراض آلية "رنجر" التكتيكية الحربية وآلية "سفير" لقيادة العمليات والصواريخ من عيار 107 مليمتر وقاذفات الصواريخ "طوفان" وآليات حمل الصواريخ المضادة للدروع ومدرعات "البراق"  والدبابة  تي 55 المطورة  والدبابة تي 72 والدبابة تشيفتن المطورة  والمدرعات بي ام بي 2 وبي تي ار 82 والمدرعات التي تستخدم في قيادة العمليات وآليات نزع وتفجير الالغام  ودبابات "صمصام" المطورة والمدرعة القتالية "صياد" التي تستخدم في عمليات الرصد والاستطلاع وآليات التنصت المتنقلة والمجنزرات الحاملة للجسور وآليات زرع الالغام .

كما عرضت القوات البرية في الجيش الايراني خلال هذا الاستعراض صواريخ ارض ارض من طراز "نازعات" ومنظومة اطلاق صواريخ ارض- ارض من طراز "زلزال" وصواريخ "ستريلا" والرادار "بصير 110" ومدافع من عيار 203 مليمتر ذاتية الدفع وعيار 130 مليمتر وصواريخ الكاتيوشا  ومدافع هاوتزر 155 مليمتر ذاتية الدفع  وكذلك االذكرى السنوية الحادية والثلاثين لـ "اسبوع الدفاع المقدس في ايران"لآليات المتنقلة المستخدمة في قيادة العمليات الجوية اضافة الى مواقع متحركة للرصد الجوي .

كما اشرك مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي في هذا الاستعراض منظومة صواريخ هاوك المضادة للطائرات وصواريخ اس 200 المطورة ومنظومة الرادار "نبو" ومنظومة الرادار "كاستا" ومنظومة الرادار "مطلع الفجر" .

ومن الاجهزة والعتاد التي تم عرضها ايضا الآليات المستخدمة لمكافحة الحروب الكيميائية والبيولوجية والتلوث الاشعاعي وصواريخ "زوبين" وصواريخ "لانتشر99" وصواريخ "قاصد 3" الذكية وقنابل "قدر" وقنابل "ريتارد" وصواريخ "فونيكس" جو-جو وطائرات بدون طيار بانواع مختلفة.??

الى ذلك، أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي خلال الاستعراض العسكري أن ايران نجحت في إحباط كافة المؤامرات التي حاكتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

كما أكد فيروزآبادي جهوزية ايران الكاملة للرد بقوة على اي اعتداء وقال "ان قواتنا المسلحة سترد وبقوة على كل التهديدات التي تواجه البلاد" .

 واضاف فيروز آبادي : لقد صمد ابناء شعبنا المجاهد وطيلة السنوات الثماني من الحرب التي شنها النظام الصدامي  واستطاعوا ان يحافظوا على مكتسبات الثورة وان يصونوا الجمهورية الاسلامية من شر المعتدين واستطاعوا الوقوف بوجه الاستكبار والظلم.

 واكد فيروز آبادي ان المحافظة على الجمهورية الاسلامية وقوتها واستقلالها وترويج ثقافة التعبئة والجهاد من اهم الواجبات في هذه المرحلة , واضاف : ان من اهم انجازات مرحلة الدفاع المقدس هي ثقافة الجهاد والتعئبة والصمود التي أدت الى هزيمة الكيان الصهيوني في المنطقة .

وتطرق رئيس هيئة الاركان الايرانية الى الصحوة الاسلامية في العالم وانتقالها الى اوربا واميركا وسائر البلدان المختلفة مشيدا بالثورات العربية في المنطقه قائلا ان هذه الثورات هي من ثمرات الصحوة الاسلامية.

 وحول التطورات في المنطقة قال فيروز آبادي ان اعداء الثورة الاسلامية يستخدمون كل الاساليب لان لايكون هناك دوراً لايران في التغييرات الحاصلة في المنطقة ولكنهم لن يستطيعوا ان يمنعوا الصحوة الاسلامية من ان تصل الى الشعوب مؤكداً موقف ايران في نصرة الشعوب المظلومة وفقاً للحكمة والمصلحة و حسب توجيهات قائد الثورة الاسلامية.