برلماني ايراني: الاتهامات الاميركية تبعث على السخرية

برلماني ايراني: الاتهامات الاميركية تبعث على السخرية
الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم): 12/10/2011- رفض مسؤول برلماني ايراني بشدة الاتهامات الاميركية لايران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ووصفها بانها اتهامات مثيرة للسخرية، متهما الاميركيين والصهاينة بانهم هم الذين يقومون بمثل هذه الاعمال ومن ثم يلصقونها بالجمهورية الاسلامية الايرانية للاساءة الى سمعتها ومكانتها.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الشيخ حسين ابراهيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: اعتقد ان التقدم الحاصل في الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة في الفترة الاخيرة حيث نفذت مناورتين كبيرتين جعلت الولايات المتحدة الاميركية تفكر في اعادة النظر في سياستها وبدأت تفكر جديا بموقع الجمهورية الاسلامية.

واضاف: ان مثل هذه الاتهامات تبعث على السخرية، فما الهدف من اغتيال السفير السعودي في واشنطن، واذا كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد القيام بمثل هذه الاعمال فهنالك مجالات كثيرة تستطيع ان تقوم فيها باعمال ضد الاميركيين.

واكد بان هذه الاعمال هي من فعل الاميركيين والصهاينة من اجل الصاق التهم بالجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف: هنالك في العراق عناصر زمرة "المنافقين" (منظمة خلق) الذي يحظون بدعم القوات الاميركية وكذلك في افغانستان يقومون بحماية واعداد طالبان ومن ثم يتهمونها بالقيام باعمال ارهابية. 

واكد المسؤول البرلماني الايراني بالقول: ان ايران بريئة من هذه الاعمال ولا تقبل القيام بها لانها تتناقض مع دستورها ومبادئها، ومن ثم ما مصلحة ايران من وراء ذلك. 

واكد بان الاميركيين واذنابهم من الصهاينة يقومون بمثل هذه الاعمال واضاف: ان الاميركيين غائصون في الوحل في افغانستان وكذلك في العراق، والشعوب لا تريد ان يبقوا في المنطقة وبناء عليه تقوم الادارة والمخابرات الاميركية باي عمل للتخلص من المشاكل التي يعانون منها الا ان الشعب الاميركي لا تنطلي عليه مثل هذه الامور. 

وتابع الشيخ ابراهيمي: ان الادارة الاميركية تريد عبر هذه الاعمال التشبث باي قشة والخروج من مشاكلها الا ان هذه المشاكل اكبر من هذه الادارة، ومن يسمع بمثل هذه الاتهامات لا يسعه الا ان يسخر منها. 

واشار المسؤول البرلماني الايراني الى لقائه قبيل ايام مع احد اعضاء مجلس النواب الايطالي الذي اكد له مكانة ونفوذ الجمهورية الاسلامية في المنطقة وقال: "ان لايران نفوذا في المنطقة ولا مفر امام القوى الغربية الا ان تجلس على طاولة الحوار مع ايران" معتبرا ان الصهاينة والاميركيين خسروا اللعبة في اطار الصحوة الاسلامية وانهم خائفون من التطورات اللاحقة في المنطقة. 

واكد مساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية المعنوية للحركات الشعبية واضاف: ان لايران مكانة في قلوب شعوب المنطقة الا ان الاميركيين والصهاينة اصابهم الخوف والهلع والقلق من التطورات التي ستسفر عنها هذه الصحوة واليقظة.

انتهى // jm-11-23:04