واشار الفيصل من فيينا على هامش البحث حول إقامة مركز للحوار بين الاديان الى أن بلاده لن ترضخ لما أسماه (ضغوط سياسة القتل والتخريب) التي اتهم ايران -بدون أي دليل- باتباعها للضغط على الدول، حسب زعمه.
ولفت الفيصل الى ان اي تحرك تقوم به ايران ضد السعودية سيقابل برد فعل محسوب، على حد قوله.
ولم يكشف الفيصل عن إجراءات محددة قد تتخذها بلاده ضد إيران مكتفيا بالقول "لننتظر ونرى".
وجاء ذلك على خلفية الادعاءات الأميركية بشأن تورط طهران في التخطيط لإغتيال السفير السعودي لدى واشنطن.
من جهتها، رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلك الادعاءات ودعت الرياض الى عدم الوقوع في فخ المزاعم الاميركية، مؤكدة ان هذه القضية لا تخدم سوى مصالح الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.