مليون ونصف سوري بحلب يرفضون التدخل الخارجي

مليون ونصف سوري بحلب يرفضون التدخل الخارجي
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

خرج أكثر من مليون ونصف المليون من أهالي مدينة حلب في مسيرة جماهيرية دعا إليها تجمع شباب وشابات حلب، للتاكيد على تمسكهم باستقلالية القرار الوطني ورفضهم لاي تدخل خارجي في سوريا ودعمهم لبرنامج الإصلاح.

واكدت مشاركة الحشود أمس الاربعاء? في هذا التجمع الوطني العفوي على عمق الوعي لدى الشعب السوري بكل أطيافه لأهمية الدور الشعبي في تحصين الوحدة الوطنية ودعم القرار الوطني المستقل القائم على تحقيق مصالح المواطنين.

ورفع المشاركون اللافتات الوطنية التي تدعو للوحدة والحفاظ على عزة وكرامة الوطن، كما هتفوا للمطالبة بمنع المتآمرين من تحقيق غايتهم والتنبه لخطورة ما يقوم به الإعلام المضلل والكاذب لبث الفوضى داخل الوطن.

وأرسل المشاركون بطاقة شكر شعبية من أبناء سوريا الى روسيا والصين وشعبيهما وللدول الصديقة لوقفها مع سوريا.

وقاموا برفع ثلاثة أعلام ضخمة بطول 150 مترا وعرض 80 مترا لسوريا وروسيا والصين والقيت العديد من الكلمات وقصائد الشعر التي تؤكد وتدعو إلى الحفاظ على الوطن وحمايته ومواجهة المؤامرة.

وقال رئيس تيار التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب الذي شارك في الحشد: "إن هذه الحشود هي التي تعطي الشرعية وتقدم استفتاء عفويا لما يريده الشعب السوري وتسقط جميع الرهانات على أصالته ومحاولات حرفه عن خطه القومي المقاوم وتعري الدعوات المشبوهة التي يطلقها البعض لحض أهله على الفوضى والتآمر على بلدهم".

بدوره، أكد الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير أن المسيرة الجماهيرية تؤكد رفض التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية وأن الشعب السوري هو صاحب القرار الفصل فيما يخص شؤونه الداخلية.

واشار القس نصير الى ان السوريون لن يسمحوا لأي كان بأن يستغلهم لأهداف تخدم الكيان الاسرائيلي المغتصب، لافتا إلى أن الإصلاح في سوريا قرار داخلي يهدف إلى بناء سوريا حديثة.

من جهته، أكد الشيخ ابراهيم البناوي من وجهاء العشائر العربية في ريف حلب أن العشائر باقية على تلاحمها الوطني والتزامها بمسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد.