تمسك التوانسة بانتمائهم الاسلامي سبب فوز النهضة

تمسك التوانسة بانتمائهم الاسلامي سبب فوز النهضة
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-28/10/2011- اكد قيادي في حركة النهضة التونسية ان فوز حركته يؤكد تمسك الشعب في بلاده بانتماءه الاسلامي والعربي، مشددا على ان حركة النهضة ستنطلق في تشكيل الحكومة وادارة العملية السياسية من منطلق وطني حتى مع الاطراف التي لم تدخل المجلس التأسيسي.

وقال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية التونسية العجمي الوريني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لقد تأكد فوز حركة النهضة باعلى عدد من الاصوات والمقاعد في المجلس التأِسيسي، ما رفع الاصوات المطالبة الان بالبدء في مشاروات مع باقي الاطراف التي وصلت الى المجلس وحتى اطراف وطنية اخرى لم تصل الى المجلس من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية او ائتلاف وطني.

واضاف الوريني ان التونسيين الان يعبرون الى مرحلة جديدة من العملية السياسية والانتخابية مؤكدا ضرورة ان يلتئم المجلس التأسيسي في اقرب الاجال ليختار رئيسا له وكذلك رئيس مؤقت للبلاد ورئيس للحكومة.

واشار الى  التقدم الكبير لحركة النهضة على الاحزاب الاخرى وبفارق شاسع معتبرا ان ذلك يوضح وجهة الناخب التونسي والمجتمع المتجذرة بالهوية العربية والاسلامية والوسطية والاعتدال.

كما اشار الوريني الى ان هناك من شكك في امكانية اقامة الانتخابات وتنظيمها والالتزام بالثورة ومبادئها واهدافها والحفاظ على مكتسباتها ، معتبرا ان الشعب بدد كل تلك التشكيكات واثبت انه يريد التواصل نحو ايجاد التغيير الشامل والجذري.

واوضح عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية التونسية العجمي الوريني ان حركة النهضة اليوم تجد نفسها في قلب حركة التغيير والقطيعة مع الماضي ووسط  المعادلة السياسية في البلاد بعد ان عانت طيلة اكثر من 3 عقود وكانت ضحية الابعاد والحصار والتنكيل والسجن والتشريد وغير ذلك.

واضاف الوريني ان النهضة اثبت اليوم انها حركة مبادئ وقيم وبرامج وبدائل ، وانها حركة وسطية ومعتدلة ومنفتحة على الغير، وان الشعب منحها ثقته الكاملة، مشددا على ان ستضل متمسكة بمبادئها وستعمل مع باقي الاطراف الوطنية من اجل الحفاظ على الثورة ومكتسباتها ولن تعمل على اقصاء احد.
MKH-28-00:43