الشرطة التونسية تفرق احتجاج بسيدي بوزيد

الشرطة التونسية تفرق احتجاج بسيدي بوزيد
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع، كما اطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين احتجوا على الغاء بعض القوائم التي قالوا إنها فازت في الانتخابات في بلدة سيدي بوزيد جنوب العاصمة التونسية.

وافاد شهود عيان أن المتظاهرين المؤيدين للمرشح الهاشمي الحامدي قاموا بإضرام النار بمكتب رئيس بلدية المدينة، هذا وفرضت السلطات حظر التجوال في مدينة سيد ابو زيد في محاولة لتهدئة الاوضاع.

واشار شاهد عيان الى ان الجيش تدخل حين حاول الحشد مهاجمة مقر المجلس البلدي.

وكانت قد اعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس مساء الخميس الغاء فوز ست قائمات تابعة لـ"العريضة الشعبية" بزعامة الهاشمي حامدي بسبب وجود مخالفات، مشيرة الى ان 5 من هذه القائمات في تونس والسادسة في فرنسا.

وقد اثيرت شبهات حول قائمات "العريضة الشعبية" بزعامة الحامدي صاحب قناة "المستقلة" التي تبث من لندن، حول تمويلها وايضا حول وجود علاقات محتملة لها بحزب بن علي.

واكد مصدر بوزارة  الداخلية ان الحكومة فرضت حظر التجول خلال ساعات الليل  في بلدة سيدي بوزيد بعد اندلاع اعمال عنف في المدينة.

وسيفرض الحظر من الساعة السابعة مساء  (18:00 بتوقيت غرينتش) حتى الساعة الخامسة صباحا وسيبدأ مساء اليوم الجمعة.

من جهته، دعا زعيم حركة النهضة الإسلامية التى فازت فى الانتخابات التونسية راشد الغنوشى إلى الهدوء فى بلدة سيدى بوزيد، واتهم قوى على صلة بالرئيس السابق زين العابدين بن على بإثارة العنف.

وشهدت سيدى بوزيد، التى انطلقت منها شرارة الثورة التونسية، مساء أمس الخميس، أعمال عنف، فى أعقاب إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج اقتراع المجلس التأسيسى.