انتهاء الحملة الانتخابية في قرغيزستان

انتهاء الحملة الانتخابية في قرغيزستان
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

انتهت الحملة الانتخابية في قرغيزستان اليوم الجمعة تمهيدا لاستحقاق الاحد الرئاسي، التي يتوقع ان تعيد الاستقرار للبلاد بعد الثورة الدامية واعمال العنف الاثنية عام 2010.

وقال رئيس الوزراء والمرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الماظ بيك اتامباييف: "هذه انتخابات تاريخية توفر لنا فرصة لخلق استقرار دائم في بلدنا غير المستقر".

ولم تشهد قرغيزستان في تاريخها اي انتقال سلمي للسلطة منذ استقلالها عام 91، كما واجهت في اذار/مارس 2005 ثم في نيسان/ابريل 2010 ثورتين داميتين واعمال عنف اثنية دامية، استهدفت خصوصا الاقلية الاوزبكية في جنوب البلاد.

وحذر مرشح اخر هو زعيم الحزب القومي "اتا يورت" كاتشيم بيك تاكاييف من موجة عنف جديدة اذا ما كانت الانتخابات "غير نزيهة"، وقال "لا اريد الا شيئا واحدا ان تكون هذه الانتخابات نزيهة والا فان الشعب سيستلم الحكم بالقوة".

من جانبه، وعد المرشح اداخان مادوماروف الرئيس السابق للبرلمان بارساء حكم "ديكتاتورية القانون" في قرغيزستان في حال فوزه.

ومن المقرر ان يشارك 3,34 مليون ناخب في الانتخابات للاختيار ما بين 16 مرشحا لتولي رئاسة قرغيزستان.

من جهتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس المقبل لقرغيزستان الى وقف اعمال العنف والتعذيب وتوفير حرية الاعلام.

وقال هوغ وليامسون المدير الاقليمي للمنظمة في اوروبا واسيا الوسطى: "ان على الرئيس الجديد الالتزام باحترام حقوق الانسان وايقاف التجاوزات، ووضع حد للتعذيب والمحاكمات العشوائية التي باتت معممة وضمان حرية الاعلام".