شباب 14 فبراير يدعون لإسبوع "خلخلة اقتصاد النظام"

شباب 14 فبراير يدعون لإسبوع
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

أصدر إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وضمن فعاليات شباب الثورة البحرينية، بياناً تحت عنوان "اسبوع خلخلة اقتصاد النظام" تنطلق فعالياته اليوم السبت من قلب العاصمة المنامة.

وذكر موقع العوامية على الشبكة الجمعة انه و حسب بيان ائتلاف 14 فإن فعاليات خلخلة اقتصاد النظام سوف تبدأ من اليوم السبت الموافق لـ 29 اكتوبر 2011 حيث سيخصص هذا اليوم لفعالية طوفان المنامة والتي تهدف لمحاصرة شارع 14 فبراير مع الحي المالي والتجاري في قلب المنامة.
 
وفي تاريخ 30 اكتوبر المصادف ليوم غد الأحد سوف تكون هناك حملة اعلامية مكثفة ليوم الزحف للمعارض والذي سيقام يوم الثلاثاء تحت شعار "حق تقرير المصير العاشر".
 
وتستمر فعاليات الإئتلاف طوال الأسبوع وستشمل مظاهرات غاضبة منادية بالحرية لحرائر الثورة ومسيرات جماهيرية تحت شعار "إخوان سنة وشيعة" على عدم الإنجرار للفتنة الطائفية.
 
كما ستشمل فعالية يوم الوفاء للرموز والقادة والحرائر والجرحى وذلك من خلال اعتصام نسائي في منزل آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد وتظاهر عام في جميع الساحات تضامناً مع الأسيرات.

من جهة اخرى وبمناسبة تعرض السلطة الخليفية وقوات الامن البحريني والمرتزقة للمعزين في المحرق بمناسبة شهادة جواد الأئمة محمد بن علي الجواد الإمام التاسع والمعصوم من أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وبمناسبة إصدار البرلمان الأوربي بيانا مطالبا السلطة الخليفية بوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ووقف المحاكمات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقادة الدينيين والوطنيين والنساء والكادر الطبي وبدء الحوار مع المعارضة ، أصدر أنصار ثورة 14 فبراير جاء فيه:

"نستنكر وبشدة تعرض السلطة الخليفية ومرتزقتها وبلطجيتها لمراسم العزاء الذي أقيم في ذكرى شهادة الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) الذي أستشهد ظلما وجورا مسموما على يد المعتصم العباسي في بغداد ، كما نستنكر التهديدات الخليفية بإغلاق الحسينيات في المحرق وسائر المدن والقرى بالشمع الأحمر ، وعدم إعطاء تصاريح لمواكب العزاء خصوصا في محافظة المحرق المعروفة بثوريتها وإحيائها الحسيني لمراسم شهادات ومواليد أئمة أهل البيت ، وحضور أخوتنا أبناء الطائفة السنية في هذه المجالس ليسجلوا مواقفهم الثابتة من الظلم والإضطهاد الذي تعرض إليه أئمة أهل البيت وأحفاد الرسول وإبنته السيدة فاطمة الزهراء على يد بني أمية والعباسيين".

واضاف: " كما ونثمن مواقف البرلمان الأوربي الداعية بوقف التمييز العنصري والطائفي للأغلبية الشيعية في البلاد على يد السلطة الخليفية ، ونثمن مواقفه المحذرة للسلطة من إساءة إستخدام قوانين الأمن الوطني ، كما ونثمن مواقفه الداعية إلى إتاحة الفرصة للطواقم الطبية لممارسة عملها ، وتوفير العلاج إلى الجرحى وأن تلتزم السلطة إلتزاما قانونيا بضمان علاجهم".

كما اكد الائتلاف :"إننا اليوم في البحرين بحاجة إلى ديمقراطية حقيقية وهذا لا يأتي إلا بإنتخاب أبرز شخص في الدولة ، وما دام أن قاعدة الهرم مقلوبة ، فإن الديمقراطية كلها ستكون كذب ودجل وسنرجع إلى المربع الأول ، ولابد أن يعود كل الحق لأهله ، وعودة الحق يعني إسقاط الطاغية حمد ونظام حكمه والتأسيس لنظام حكم جديد في ظل ربيع الثورات العربية التي أطاحت بفراعنة العصر وطغاة العالم العربي في تونس ومصر وليبيا وغدا في اليمن والبحرين".