المسيحية الصهيونية وراء الاساءة لنبي الاسلام

المسيحية الصهيونية وراء الاساءة لنبي الاسلام
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

القاهرة ( العالم ) 2/11/2011 – اكد العميد حسين حمودة مصطفى الخبير في العلوم السياسية انه يجزم ان لاسرائيل واليهود دورا معلوما في السياسة بالضرورة في اذكاء اي صراعات في اي منطقة في العالم ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا .

وفي حوار حول اساءة صحيفة تشارلي ايبدو الفرنسية لنبي الاسلام (ص)  قال العميد مصطفى لقناة العالم  : لغرض تحديد موضع النزاع يجب ان نتفهم مايجري في اطار ما يسمى بالمسيحية الصهيونية ومهدها هو اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الذي حول البروتستانت من اقطاب الدكتاتورية التي كانت تسود الولايات المتحدة في الماضي من مسيحيين الى مسيحيين صهاينة وجورج بوش الابن كان اكبر نموذج يجسد هذه الشريحة ، وبالتالي لايمكن زج المسيحيين في الغرب بهذه المواقف لان اليهود هم اساس المشكلة .

وحول فرنسا التي صدرت من احدى صحفها الاساءة الاخيرة لنبي الاسلام قال خبير العلوم السياسية ان فرنسا هي دولة علمانية مخاصمة للدين على خلاف انكلترا التي هي علمانية ايضا لكنها مصالحة للدين والملكة فيها هي راعية الكنيسة لكن في الدولتين يسعى الطرفان لتأجير الكنائس لكي لا يدخلها احد وبالتالي فان القصة ليست نعرة دينية في الاساس الاول  بل هو صراع حضارات .

واشار مصطفى الى ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة كان في العقد الاخير من القرن الماضي وراء اصدار عدة كتب مهدت لما يحدث الان وهي ( نهاية التاريخ ) و ( صراع الحضارات ) وكتاب للرئيس الاميركي الاسبق نكسون هو ( انتهاز الفرص ) ، كل هذه الكتب كانت تحرض المسيحيين في الغرب من خلال المسيحية الصهيونية على العداء للمسلمين ، اذن ما نحن فيه الان هو ازمة مركبة ومتكررة ومشكلتنا اننا نفشل في ادارة الصراعات والازمات على مستوى العالم وفي دولنا فلو كنا استفدنا من درس الدنمارك واجبرناها على الاعتذار عن اسائتها التي لم تعتذر عنها لحد الان لما كان حدث ما حدث في فرنسا .

Ma-19-50-2