وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية في سوريا (المعارضة) رجاء الناصري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الموافقة السورية على مبادرة الجامعة العربية يمكن ان يؤسس عليها وان تكون مدخلا لخلق مناخ ملائم للانتقال الى الحل السياسي للازمة في سوريا.
الى ذلك قال الناشط والمحلل السياسي السوري عبد العزيزي الخير : نحن نريد للجامعة العربية ان تلعب دورها وان تفعله وتصل فيه الى اقصى مدى ممكن وذلك اننا نرى في ذلك عاملا اضافيا في تجنب وصول البلاد الى تدخل عسكري اجنبي نرفضة على الاطلاق جملة وتفصيلا.
هذا وقال المحلل السياسي السوري ثائر احمد ايراهيم: ان التوقيع على مبادرة الجامعة العربية كان بقناعة سورية ويقين وعقيدة منها بان كل حل للمشاكل العربية لابد ان ينبع من العمل العربي المشترك.
واضاف ايراهيم ان شريحة كبيرة من الكوادر المفكرة الوطنية في الشارع السوري ترى اليوم هذا القرار انتصارا للسياسة السورية.
ويؤكد المراقبون ان دمشق حرصت من خلال توقيع المبادرة العربية على الالتزام بالثوابت المتمثلة برفض العنف وتحريم الدم السوري وانتهاج الحوار الوطني ودعم الاصلاح.
واعتبر المراقبون ايضا ان من يرفض الحوار الوطني في ظل الطروف الراهنة هو من سيتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية عن افشال الورقة العربية ويعبر عن ارتباطه باجندات ومصالح بعيدة عن المصلحة الوطنية السورية.
MKH-3-20:48