الاعلام المعادي لسوريا يغيب المعارضة الوطنية

الاعلام المعادي لسوريا يغيب المعارضة الوطنية
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-07/11/2011- حذر برلماني سوري من خطورة تدويل الازمة السورية واعتبر ان ذلك غير ممكن عمليا بسبب الرفض الشعبي له، متهما الاعلام الغربي والعربي المعادي لبلاده بتغييب صوت المعارضة الوطنية الرافضة للتدخل الخارجي في سوريا.

وقال نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في مجلس الشعب خلدون قسام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين :هناك حراك على صعيد الخارج حيال سوريا عندما يتجه الوضع في سوريا نحو الهدوء، كما ان الخارج يهدأ عندما يشتد الحراك في الداخل، معتبرا ان هناك عدة معارضات سورية في الداخل والخارج يتبنى كل منها اجندات مختلفة عن الاخر.

واضاف قسام: ان التدويل لن يخدم السوريين حيث قدم نماذج كارثية في الصومال والعراق وليبيا ، معتبرا ان المستقبل يمكن ان يضعه السوريون عبر طاولة حوار منفتحة.

واكد ضرورة ان يعي السوريون جميعا خطورة المرحلة وحجم المؤامرة التي تحاك ضد بلادهم، معتبرا ان التدويل غير ممكن في سوريا بسبب الرفض الشعبي لذلك.

واعتبر قسام ان التنوع الطائفي والاجتماعي في سوريا ليس تحديا بل يؤدي الى اثراء الساحة ويدفع بها الى الامام، معتبرا ان ما يسمى بالصراع الطائفي في سوريا ليس طائفيا بل كان سياسيا، وكان بين اطراف من نفس التيار الواحد.

واكد ان السوريين يريدون الاصلاح من داخل البيت السوري، معتبرا ان مطالبات المعارضة يجب ان تكون تحت سقف الوطن.

واشار قسام الى التنوع الفكري وحرية الاديان والعبادة في سوريا متسائلا عن دور الدول التي تتباكى اليوم على حقوق الشعب السوري في الانتصار للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المهدورة منذ اكثر من 60 عاما.

ورفض ان تكون حركة الاحتجاجات في سوريا سلمية واشار الى سقوط اكثر من 1800 من عناصر الجيش والامن السوري خلال الاحداث في سوريا في الاشهر الاخيرة، في اشارة منه الى تسلل المجاميع المسلحة المدفوعة من الخارج الى صفوف المحتجين.

واتهم نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في مجلس الشعب الاعلام الخارجي المعادي لسوريا بتغييب صوت المعارضة الوطنية السورية في الداخل في انتقائية اعلامية تريد تغييب صوت المعارضة الحقيقية التي لا تريد التدخل الخارجي في سوريا.
MKH-7-00:23