حركة تنصير في دارفور تحت غطاء العمل الانساني

حركة تنصير في دارفور تحت غطاء العمل الانساني
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

دارفور(العالم)-07/11/2011- يشهد اقليم دارفور غربي السودان نشاطات تنصيرية تحت غطاء منظمات اغاثة غربية استغلت تدهور الاوضاع الاقتصادية والامنية في تلك المنطقة، حيث منعت السلطات المحلية عددا من هذه المنظمات من ممارسة نشاطاتها فيما طردت عددا اخر منها.

وقد شكلت قضية التنصير محورا اساسيا في خطب ائمة صلاة عيد الاضحى من خلال استعراض حجم الاستهداف للدين الاسلامي والنيل من عقائد المسلمين، حيث يأخذ اشكالا عديدة ويدخل مخيمات النازحين باستخدام اللهجات المحلية.

وقال المسؤول في مخيم السريف للنازحين في دارفور علي احمد آدم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين : نحن المسلمين نرفض بصورة عامة كل التنصير الذي هو ليس من ديننا بل يستهدف دين الناس من حيث المأكل والمشرب.

وقال مسؤول اخر في المخيم: ان قيام المنظمات الاجنبية بتقديم الخدمات للاجئين في سبيل تنصيرهم عمل مرفوض ويتنافى مع كل القوانين والاعراف الدولية والمواثيق الانسانية، مؤكدا ان هذا المنحى الذي يتخذه المجتمع الدولي في السودان ليس انسانيا.

ودعا خطباء العيد الى التصدي بقوة لكل محاولات استغلال الظروف الانسانية الصعبة للنازحين من اجل تنفيذ اجندة غربية ، مؤكدين ضرورة فتح المجال امام المنظمات والمؤسسات الاسلامية للعمل بالاقليم.

وقال رئيس المجلس الاعلى للدعوة بدارفور الشيخ محمد المتعال الربيع: هناك تنصير وهناك منظمات تعمل على ذلك، لكن المسلمين يجب ان يكون لهم موقف واضح من خلال تبيين حقيقة الدين الاسلامي للناس واركانه وعظمته وخطورة تبني بعض الفلسفات والشعارات الغريبة.
MKH-7-11:08