هيئة التنسيق السورية ترفض العنف وحمل السلاح

هيئة التنسيق السورية ترفض العنف وحمل السلاح
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم): 09/11/2011- أكد عضو هيئة التنسيق الوطني بقوى التغيير الديمقراطي في سوريا عبدالعزيز الخير، رفض العنف وحمل السلاح بصورة مطلقة، معتبرا ان هناك الكثير مما يجب فعله لتنفيذ المبادرة العربية لحل الازمة في سوريا.

وقال الخير في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: نحن نرفض العنف وحمل السلاح في سوريا بصورة مطلقة "ولكن العنف الرئيس ياتي من النظام، ولا يجوز ان نترك عنفا يمثل 99 بالمائة ونركز على عنف يمثل 1 بالمائة"، حسب تعبيره. 

واوضح عضو هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي السوري بان الهيئة ستطرح في الاجتماع اليوم الاربعاء مع الجامعة العربية تقييمها للوضع السوري والمخارج من الازمة وماذا تقترح على الجامعة لوقف نزيف الدم. 

واضاف، ان هناك الكثير جدا مما يجب فعله من قبل الجامعة العربية والدول العربية والدول الاقليمية والمجتمع العالمي ايضا "لفرض تنفيذ المبادرة على النظام السوري". 

ورفض ما اعلنته الحكومة السورية من وجود مسلحين من جنسيات عربية واجنبية بين المسلحين في سوريا، ودعا الى "فسح المجال امام الاعلام العربي والدولي للدخول الى سوريا ونقل الوقائع" معتبرا ان هناك فجوة عميقة من الثقة بين المعارضة والنظام. 

واشار الى ان هيئة التنسيق الوطني على اتصال مع كل اطراف المعارضة السورية "باعتبارها جزءا من الشعب" واضاف: نحن ديمقراطيون وحريصون على التعرف على راي الاخرين وان نجد كل ما يمكن التنسيق فيه لمصلحة البلد. 

واعتبر انه "لا يمكن ان نتحدث ولا حتى ان نفكر في الحوار دون وقف سفك الدماء وسحب الجيش والعناصر الامنية واطلاق سراح المعتقلين".

انتهى // jm-08-22:10