وقال مراسل قناة العالم الاخبارية في تعز إن القوات الحكومية استخدمت الاسلحة الثقيلة خلال قصفها ساحة الحرية في المحافظة والاحياء السكنية المجاورة لها.
واشتد القصف بالقذائف والاسلحة الرشاشة الذي بدا الساحة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، منذ صباح اليوم واستمر خلال صلاة الجمعة حيث كان يحاول المتظاهرين الوصول الى الساحة لاداء صلاة الجمعة.
واستهدف القصف ساحة الحرية وحي الروضة وحي زيد الموشكي المجاورين في وسط تعز الذي تعد راس حربة في الحركة المناهضة للنظام، وهي اكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان.
هذا وتظاهرمئات الآلاف من اليمنيين في سبع عشرة محافظة للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه في جمعة أسموها "لا حصانةَ للقتلة".
وجدد المتظاهرون رفضهم لخطة مجلس التعاون لادول الخليج الفارسي .
وفي صنعاء تجمع عشرات الالاف من المناوئين لصالح للصلاة في ساحة التغيير وتظاهروا بعد الصلاة ضمن "جمعة لا حصانة للقتلة".
ويرفض المتظاهرون خطة مجلس تعاون الخليج الفارسي ويطالبون بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح واركان نظامه.
واعتبر قادة الاحتجاجات الخطة التي يتفاوض بشأن تطبيقها مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر في صنعاء أنها لا تلبي مطالب الثوار بمحاكمة الرئيس صالح.
ورفع المتظاهرون شعارات اكدوا فيها على الاستمرار بالاحتجاجات حتى الاطاحة بنظام صالح واقامة نظام بديل يقوم على اسس ديمقراطية.
واصدر المشاركون في التظاهرات بيانا نددوا فيه بتدخل واشنطن الذي تمثل اخيرا بتحركات السفير الاميركي ولقاءاته بعض الشخصيات بهدف دعم النظام اليمني.
كما نددوا بمحاولات أعوان صالح في إدخال البلاد بدوامة الصراعات والخلافات المذهبية عبر التحريض باستخدام المنابر ووسائل الاعلام والصحف وإصدار الفتاوى التكفيرية وتحريم الثورة الشعبية.
وفي اب (جنوب غرب صنعاء) تظاهر مئات الالاف ضد نظام صالح، وشددوا على رفض منح الرئيس اليمني واقربائه ومعاونيه الحصانة التي تنص عليها مبادرة مجلس التعاون لنقل السلطة والتي وافقت عليها المعارضة البرلمانية.
وفي مدينة تعز التي تتعرض لقصف بالاسلحة الثقيلة منذ امس الخميس تمكن المتظاهرون من الوصول الى ساحة الحرية لاداء صلاة الجمعة والمشاركة في تظاهرات لا حصانة للقتلة.
و في صعدة خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة صباح الجمعة جابت شوارع المدينة
استمرارا لوهج الثورة الشعبية ضد نظام علي عبد الله صالح حسب ما اعلن بيان صار من المكتب الاعلامي لعبد الملك بدر الدين الحوثي.
واوضح البيان : قد مثل الحضور الجماهيري الحاشد رسالة قوية للظالمين فلم يعيقهم اجازة العيد ولا اي معوقات اخرى مجسدين بذلك الاهتمام والتوافد الكبير اهمية الاستمرار في الثورة حتى تتحقق كامل اهدافها
?ويتزامن هذا التصعيد الدامي مع المهمة الجديدة التي بداها المبعوث الاممي جمال بن عمر للتوصل الى حل للازمة اليمنية، وهو تصعيد قد يرخي بثقله على الجهود الرامية الى وقف العنف ودفع الرئيس اليمني الى التوقيع على مبادرة انتقال السلطة.