وذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تدخلت فى عام 2009 لدى الحكومة الفرنسية لمنع شركة "آستريوم" الفرنسية من بيع قمر اصطناعي يستخدم لأغراض التجسس العسكري إلى مصر.
وبالفعل نجحت "إسرائيل" فى إفشال الصفقة، ولكن مصر لم تيأس وحولت النجاح الإسرائيلى إلى فشل ذريع بعدما تمكنت فى نفس العام من الحصول على القمر الصناعى التجسسى من روسيا.
وكشفت الصحيفة، أن "إسرائيل" تحاول هذا الأيام، التدخل مجدداً لدى حكومات فرنسا وإيطاليا لمنع شركة "تيليس" الفرنسية وشركة "تيلستفيتسيو" الإيطالية من بيع قمر صناعى يستخدم فى أغراض التجسس إلى تركيا، ويعرض أمن الكيان الاسرائيلي إلى أخطار كبيرة إذا تسربت معلومات القمر هذا عبر أنقرة إلى أعدائه مثل إيران ومقاومة حزب الله في لبنان وحركة حماس فى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" نجحت فى منع شركة "آستريوم" الفرنسية من منع قمر اصطناعي تجسسي إلى السعودية والإمارات، وفى نفس الوقت قامت بالسماح إلى شركة "إيمجسات" الإسرائيلية المتخصصة فى مجال صناعة الطائرات بالتعاون مع دولة الإمارات لتوفير صور الأقمار الصناعة لها.