الاميركان تعاملوا مع العراق كقضية اقتصادية امنية

الاميركان تعاملوا مع العراق كقضية اقتصادية امنية
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

اعلن القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان ان الاميركان تعاملوا مع العراق كقضية اقتصادية – امنية وليست قضية شعب لابد من تحريره من الدكتاتورية ليتحول الى اعادة بناء بلده من جديد.

ونقلت وكالة براثا للانباء الجمعة عن عثمان قوله: "ان الولايات المتحدة الاميركية تعاملت مع العراق على اساس مصالحها الاقتصادية والامنية وليس كقضية شعب ولم تكن لديها سياسة واضحة تجاه العراق" .

وتابع :" ان الفائدة الوحيدة من مجيئهم هو اسقاط النظام السابق واي فائدة ايجابية اخرى لم يفيدوا بها الشعب العراقي بل على العكس من ذلك فقد تضرر الكثير من ابنائه بسبب سياساتهم الخاطئة ولم يدرسوا وضع العراق بشكل صحيح قبل مجيئهم وكان الحكم عسكريا وليس مدنيا وتعاملوا مع العراق كبلد محتل.

واشار الى انه بعد ثماني سنوات من سقوط النظام والديمقراطية في العراق غير مكتملة بسبب المحاصصة والفساد والارهاب مؤكدا ان الاميركان كان لهم دور كبير في الفساد الاداري والمالي من خلال الشركات العملاقة التي كانت تابعة لهم وفسح المجال بتفشي هذه الظاهرة الخطيرة.