عضو بالمجلس الانتقالي: ليبيا لن تقبل باية وصاية

عضو بالمجلس الانتقالي: ليبيا لن تقبل باية وصاية
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

طرابلس الغرب (العالم) 16/11/2011- اكد عضو المجلس الانتقالي في ليبيا محمد الحريزي ان ليبيا سوف لن تقبل باي وصاية او تدخلات خارجية من اية جهة كانت رغم امتنانها للدول التي ساعدت الثورة الليبية وقال ان الخطر الاكبر الان في ليبيا يأتي من قبل بقايا النظام السابق التي تحاول خلق الفتن الداخلية.

وحول وجود اجندات من قبل اطراف خارجية في ليبيا وما يقال عن صراع بين هذه الاجندات وتأثير ذلك على عدم الاستقرار في ليبيا قال الحريزي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : لا شك ان لكل دولة اجندات ومصالح قد تكون اقتصادية او سياسية لكني اؤكد ان ليبيا لن تقبل الوصاية من اي جهة كانت , نحن في المستقبل سنفضل فيما يتعلق بالمشاريع الاقتصادية هذه الدول التي ساعدتنا وستكون لهم الاولوية لكنها لا تكون على حساب مصلحة الوطن بل تكون على حساب المصالح المشتركة والمتبادلة.

وقال : ان التخوف الاكبر لدي هو من الطابور الذي خلفه النظام الليبي السابق والمنتفعين من ذلك النظام , انهم الان يريدون ان يخرجوا بصورة مختلفة ويخترقوا الثورة , انهم يشكلون خطرا حقيقيا , لكن فيما يتعلق بخطر التدخلات الخارجية فاضرب لكم مثلا , ان احدى الدول الغربية حاولت ان توحي الينا كيفية انتخابات رئيس الحكومة الانتقالية لكن المجلس الانتقالي رفض بالكامل هذا الامر , نحن نقدر الدول التي وقفت معنا لكن هذا لايعني ان نقبل بالاملاءات باي شكل .

وفيما يتعلق بالمشاكل الامنية التي شهدتها بعض المناطق في ليبيا ومنها مدينة الزاوية قال الحريزي : هذه خلافات حدثت بين الثوار لكن الفتنة قد انتهت وهذه الامور ستنتهي عندما يعود الثوار الى مواقعهم ويتم اعادة تأهيلهم من جديد ويصبح السلاح بيد قوى الامن والجيش .

وتابع : ان الشعب الليبي عاش معاناة طويلة مع النظام السابق واضطر الى حمل السلاح في النهاية والخروج الى الشارع وان الثورات دائما يعقبها بعض الاضطرابات والمسالة تحتاج الى بعض الوقت حتى يتم نزع هذا السلاح واعادة الامن بالكامل لكن الامور الان لاتصل الى درجة الاقاويل حول حرب اهلية وما شابه ذلك رغم وجود بعض المندسين من انصار النظام السابق والذين يفتعلون المشاكل.
Fz-16-00:22