تهديد اميركا لايران ياتي في اطار الحرب على الاسلام

تهديد اميركا لايران ياتي في اطار الحرب على الاسلام
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة ( العالم ) 16/11/2011 – اعتبر الخبير الاستراتيجي المصري الدكتور حسين حمودة مصطفى ان التهديدات الاميركية والصهيونية لايران تأتي في اطار ما يسمى بصراع الحضارات او الحرب ضد الاسلام تحت دعوى الحرب ضد الارهاب .

واضاف حمودة في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء ان ما يوضح ذلك هو ان التصريحات الاميركية والاسرائيلية تقول ان نظام ( ايات الله ) ستصبح عنده في القريب قنبلة ذرية ، والسؤال هو ان نظام اعداء الله في اسرائيل لديه قنبلة ذرية منذ عدة عقود فلماذا لم يقم العالم ولا الدول العربية بالاعتراض عليه .

واستثنى حمودة دولة مصر من هذا الموقف معتبرا انها ورغم كل الضغوط تؤكد على ضرورة عدم الاختلال في التوازن الاستراتيجي في المنطقة لصالح اسرائيل .

واشار الخبير الاستراتيجي الى ان صراع الحضارات يتمثل بالهجوم الغربي على الاسلام ونبي الاسلام (ص ) ومحاصرة الثورات العربية ، ففي حين ان الناتو يحشد الى جانب دول عربية ، نرى في نفس الوقت قوات درع الجزيرة تأتي الى دول مثل البحرين لقمع الثورة الشعبية ، فأين نحن كعرب وكمسلمين ؟ .

ودعا الدكتور حسين حمودة الى تفعيل منظمة التعاون الاسلامي وان تكون هناك الية للدفاع المشترك بين الدول الاسلامية لان جامعة الدول العربية انشأت عام 1946 قبل منظمة الامم المتحدة بعدة أشهر بدعم بريطاني استعماري هدفه تفكيك الامة ، لان الجامعة العربية كما نعلم هي منظمة حكومات لا منظمة شعوب يراد من خلالها السيطرة على الدول العربية قاطبة ،وهذا ما صنعه الغرب ايضا في افريقيا عندما استنسخ التجربة الاوربية في تاسيس الاتحاد الاوروبي وعكسها على الاتحاد الافريقي .

واعرب الخبير المصري عن اسفه لوقوف بعض الدول العربية وخاصة السعودية الى جانب اميركا والكيان الصهيوني ضد ??ايران مؤكدا ضرورة اصطفاف العالم الاسلامي موحدا امام المشروع الصهيوني الذي  يروج لخرافات هرمجغون اي حرب نهاية التاريخ وهيكل سليمان الثالث .

Ma-14:48-16