نشاطات بحرينية معارضة في خارج البحرين

نشاطات بحرينية معارضة في خارج البحرين
الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

نَدَّدتْ المعارَضةُ البحرينيةُ في الخارج بموقفِ الجامعةِ العربية بالتزام الصمت تجاه مطالبِ الشعبِ البحريني، داعيةً الى الكفِ عن دَوْرِ الوكيلِ لتنفيدِ أجنداتٍ خارجيةٍ مُعادية.

كما اعتصم عشرات البحرينين امام السفارة الاميركية في العاصمة الاسترالية سيدني احتجاجا على السياسة الاميركية تجاه اتجاجات البحرين .

وتزامن الاعتصام مع وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السفارة فور وصوله الى استراليا اليوم ، وهتف المحتجون البحرينيون بشعارات تطالب بالحرية والديمقراطية واسقاط النظام الدكتاتوري في البحرين كما سلموا الرئيس الاميركي اوباما رسالة احتجاجية على دعم واشنطن المستمر للنظام البحريني.

وفي بروكسل، ندّدَ متظاهرونَ أمامَ مقرِ الاتحادِ الاوروبي بمواقفِ الاتحادِ متهمين اياه بالإزدواجيةِ في التعاملِ مع الاحتجاجاتِ البحرينيةِ مقارنةً بالثوراتِ في بلدانٍ عربيةٍ أخرى.

 وطالبَ المتظاهرونَ الاتحادَ الاوروبي بالضغطِ على الحكومةِ البحرينيةِ لحَمْلِها على وَضْعِ نهايةٍ للانتهاكاتِ والقمعِ الممنهجِ ضدّ الاحتجاجاتِ السلمية.

وفي سياق متصل اكدت المعارضةُ البحرينية في بيانٍ لها أنّ روايةَ النظامِ حولَ اكتشافِ خليةٍ ارهابيةٍ هي مسرحيةٍ وسيناريو مفبرك، وقالتْ إنّ هذا النظامَ اعتادَ على حياكةِ مثلِ هذِه المسرحيات وطالبتْهُ بعدمِ التهرُّبِ من المطالبِ المشروعةِ للشعبِ في الحريةِ والعدالةِ والديمقراطية.

ميدانيا قَمعَتْ قواتُ الامنِ البحرينيةُ المدعومةُ سعودياً بالاسلحةِ والغازاتِ السَّامة مسيراتٍ حاشدةً تُطالبُ بتنفيذِ الاصلاحات. فيما دعا ائتلافُ شبابِ الرابعَ عَشَرَ من فبراير الى اعتصامٍ جماهيري يومَ غدٍ الجُمُعة. كما دَعتْ جمعيةُ الوفاق الاسلامية الى حفلٍ جماهيري مساءَ اليوم في قريةِ المِقْشاع بمناسبةِ مرورِ عَشَرةِ اعوامٍ على تأسيسِها.