ايران شهدت تنمية بنسبة 36 بالمئة رغم العقوبات

ايران شهدت تنمية بنسبة 36 بالمئة رغم العقوبات
الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست اليوم الثلاثاء ان التهديدات الموجهة للجمهورية الاسلامية تزيد من وحدة الشعب الايراني واستعداده لمواجهتها ، مؤكداً ان العلاقات التجارية بين ايران والدول الاخرى شهدت تنمية بنسبة 36 بالمئة رغم العقوبات الغربية.

وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: "ان اميركا والدول الغربية تشعر بفشل سياساتها الخارجية في منطقة الشرق الاوسط"، مشيرا الى التصورات الاميركية الخاطئة عن امكانية ثني الشعب الايراني عن حقه المشروع في الاستفادة من التقنية النووية السلمية.

واعرب المتحدث عن اسفه لاتباع بريطانيا للسياسات الاميركية العمياء التي انحدرت الى ادنى مستواياتها.

واشار الى ان العقوبات الجديدة ضد ايران تاتي للتغطية على فشل السياسات الاميركية والغربية عديمة الجدوى في المنطقة، مؤكدا ان قضية حقوق الانسان في ايران والتقارير التي طرحت هي لعبة سياسية للضغط على ايران.

واضاف مهمانبرست: "شهدنا تنمية بنسبة 36 بالمئة في العلاقات التجارية بين ايران والدول الاخرى رغم العقوبات الغربية التي لا تجدي نفعا".

الى ذلك، اوضح المتحدث ان اجتماع فيينا حول ايجاد منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط سيبقى صوريا لا جدوى منه، واكد ضرورة تفتيش الترسانات النووية للكيان الاسرائيلي وازالة السلاح النووي لدى القوى الكبرى التي تتهم الاخرين وتهددهم.

ولفت مهمانبرست الى التزام ايران بتعهداتها مع الوكالة الدولية وابدائها اقصى مستويات التعاون معها، مؤكدا ان طهران ستلتزم بما يقرره البرلمان الايراني بشان التعاون مع الوكالة.

واوضح ان تقرير الامين العام للوكالة الذرية افتقر للموضوعية والاستناد للوقائع خاصة وانه استند على تقارير منظمة خلق الارهابية وغيرها من التقارير الملفقة وغير القانونية.

ودعا الوكالة الذرية لصيانة حقوق الدول الاعضاء وعدم حرمانها من امتلاك التقنية النووية السلمية، وشدد على ضرورة ان لا تصبح الوكالة ورقة سياسية بيد القوى الكبرى.

من جهة اخرى، حث مهمانبرست المنظمات الدولية لاعتماد العدالة والحيادية حيال تقارير حول حقوق الانسان، وان تدين جرائم اميركا وبريطانيا وبعض الدول الغربية، مشيرا الى ارتكاب اميركا وبريطانيا انتهاكات لحقوق الانسان في العراق وافغانستان وغيرها من الدول.

وتابع: "امن افغانستان واستقرارها هو امن ايران واستقرارها ونسعى لازالة ازمات بلدان المنطقة بما فيها افغانستان"، مؤكدا ضرورة مغادرة قوات الاحتلال الاميركية العراق وافغانستان.

وفي سياق اخر، اوضح مهمانبرست ان تطورات الصحوة الاسلامية في المنطقة مستمرة، ودعا حكام الدول تلبية مطالب الشعوب.

وقال "يجب تقييد التدخل الاجنبي في شؤون بلداننا والغرب يسعى للحؤول دون تحقق الحوار او الاصلاحات التي تطمح لها شعوب المنطقة".

ولفت المتحدث الى تعامل الجامعة العربية بازدواجية مع القضايا العربية وبما لا يمكن تبريره كما في موضوع البحرين، مضيفا "هناك عدة دول لدى شعوبها مطالبات لم يعرها احد اهتماما والحري بمن يريد الحديث عن سوريا ان يتحدث عن غيرها ايضا".

تصنيف :