وكعادتها زعمت وزارة الداخلية امس وعلى صفحتها بتويتر ان تقرير الطبيب الشرعي الذي انتدبته اثبت ان الوفاة طبيعية وليس بسبب الغاز المسيل للدموع ". لكن مصادر بحرينية اكدت ان إستشهاد المواطن البحريني الحاج عبد علي علي احمد كان نتيجة الغازات الخانقة التي أطلقتها قوات أمن النظام في منطقة المقشع.
الى ذلك فرقت قوات الامن حشودا غفيرة من المواطنين بالقنابل المسيلة للدموع والغازات الخانقة كانت قد تجمعت في شارع البديع بعد الانتهاء من تشييع جنازة الشهيد علي احمد رضي القصاب .
في موازاة ذلك استمرت الاحتجاجات الشعبية السلمية في مناطق الشاخوره والدراز وابو صيبع فيما قامت قوات الامن باعتقال عدد من الشبان و اقدمت على ضربهم ضربا مبرحا قبيل اطلاق سراحهم .
واكد مصدر طبي مطلع لقناة العالم ان عددا من من الاطفال الرضع نقلوا الى المستشفيات بعد اصابتهم بحال الاختناق بالغازات الخانقة التي تطلق على المحتجين بكثافة .
واشار المصدر الى ان افراد قوات الامن يتعمدون قذف قنابل الغاز المسيل للدموع على المنازل الامنه في محاولة لاصابة اصحابها بالاختناق.وترويعههم .
على الصعيد السياسي اكدت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي في بيان لها امس : ان الاستمرار في الاعتماد على الحل الأمني لم يعد مجديا ومقبولا البتة »