اشتباكات بميدان التحرير وقوى سياسية وثورية تنتقد العسكري

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

تجددت الاشتباكات فجر اليوم الثلاثاء في ميدان التحرير وسط القاهرة، عندما تدخلت قوات الجيش لتفريق المتظاهرين واخلاء الميدان.

ودوت أصوات اطلاق النار اثناء مطاردة قوات الجيش لمئات المحتجين الذين يحاولون البقاء في الميدان.

وقال شهود عيان إن القوات أطلقت الرصاص وأحرقت كل شيء في الميدان بما في ذلك الإمدادات الطبية.

وفيما شن المجلس العسكري هجوما اعلاميا على المتظاهرين، اعتقلت القوات عشرات المحتجين اثناء تجدد الاشتباكات قرب مجلس الشعب، بعد أن تمكن متظاهرون من هدم جزء من الجدار الذي أقامه الجيش لمنع الوصول الى مبنى المجلس.

بدروها دعت 19 حركة سياسية وائتلافا ثوريا للنزول الى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل ثأرا لكرامة المحتجين.

وقد ارتفعت الى 13 قتيلا ومئات الجرحى حصيلة المواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين.

وافادت مراسلتنا من الاسكندرية انه من المقرر ان ينظم المئات من طلاب جامعة الاسكندرية مسيرة الى المنطقة الشمالية العسكرية للاحتجاج على تصريحات المجلس العسكري في مؤتمره الصحفي امس الاثنين.

ومن المقرر ايضا ان ينظم عدد من القوى السياسية بالاسكندرية من بينهم الائتلاف المدني الديمقراطي وحزب العدل والوفد والكرامة مؤتمرا صحفيا بمقر حزب العدل للرد على بيان المجلس الاعلى ويحضر المؤتمر عدد من رموز الاحزاب المشاركة.

وسيسبق المؤتمر عرض فيديو يفضح اعمال المجلس العسكري امام المنطقة الشمالية.

وكان شباب الاحزاب السياسية وائتلاف شباب الثورة نظموا الاثنين اعتصاما أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية.

وطالب المعتصمون بكشف ممارسات المجلس العسكري ضد المحتجين، كما عرضت خلال التظاهرة صور ومقاطع فيديو تضمنت انتهاكات المجلس بحق المتظاهرين.

وردا على الاعتصام نظم المئات تظاهرة أمام دار القضاء العالي بالمدينة تأييدا للمجلس العسكري، ما أثار خشية حصول مواجهات بين الطرفين.

وفي مدينة اسيوط، اندلعت اشتباكات بين محتجين اعتصموا امام المنطقة الجنوبية العسكرية بالمدينة وبين قوات الشرطة المصرية اسفرت عن اصابة 17 شخصاً.

والقت الشرطة العسكرية بمدينة اسيوط القبض على 7 من المعتصمين من نشطاء الحركات السياسية والاحزاب المختلفة اعتصموا امام المنطقة الجنوبية العسكرية احتجاجاً على احداث مجلس الوزراء.

واكد  شهود عيان لمراسل قناة العالم، ان العشرات من رجال الجيش حاملين العصي الكهربائية انهالوا بالضرب المبرح على المعتصمين وقاموا بالقاء القبض على المحتجين السلميين.