ويقول غيغي انه من الغريب، تحديداً الآن، وفيما يتكتل العالم الغربي للتصدي لسلطة الديكتاتور بوتين، يقرر وزير خارجيتنا "المخلص" الدفاع عنه متجاهلاً أنه يعمل ضد إسرائيل.
ناخبو ليبرمان انتخبوه بسبب شعاره "لا مواطَنَة من دون ولاء"، لكن معانقته لبوتين تثير شكّاً كبيراً حيال ولاء وزير الخارجية للدولة. حتى أن ليبرمان نفسه لا يؤمن بهذا الشعار الأحبولة الذي يتلاعب بالأحاسيس الوطنية واستخدمه فقط لأهدافٍ ديماغوجية.
إن دعم بوتين، وسن قوانين مضادة للديمقراطية في إسرائيل، والعمل ضد منظمات حقوق الانسان، يبعدنا عن الولايات المتحدة ويقرّبنا أكثر من الثقافة السلطوية لبوتين. وما تصريحات هيلاري كلينتون، التي حذّرت من إلحاق الضرر بالديمقراطية الإسرائيلية، إلا إشارة تحذيرية بأن المسلكيات "الليبرمانية" الحالية يمكن أن تتسبب بخسارتنا لدعم الولايات المتحدة، صديقتنا الأفضل.
نيوز وان–دانييل غيغي
19/12/2011