"الأونروا" تحذر من كارثة إنسانية في غزة

الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أطلقت وكالة غوث و تشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) نداء عاجلا أمس الثلاثاء، بتوفير 300 مليون دولار لغزة والضفة الغربية، محذرة من كارثة إنسانية بالقطاع، فيما اعتبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس أنه "ليس الوقت الأفضل ولا الموضوع الأفضل في نظر الولايات المتحدة الأميركية".


وقالت نائبة رئيس الأونروا ماروجوت إليس إنه بينما انتهت الحرب في غزة قبل ثلاثة أعوام، فإن تبعات تلك الحرب تنعكس بتأثير كبير على الرجال والنساء والأطفال، لافتة إلى أن "تأثيرات الحرب ما زالت قائمة اليوم، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية للنساء والرجال والأطفال في غزة واسعة النطاق وشديدة".

وأضافت: "إنه رغم انتهاء الحرب، فإن غزة لا تزال محاصرة وسكانها عرضة للعقاب الجماعي، وهو فعل مجرم بموجب القانون الدولي".

من جهة أخرى، أعلن دبلوماسيون الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي سيطلع اليوم الأربعاء، على تقرير حول الوضع الإنساني في الأراضى الفلسطينية، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية في وقت عارضت الولايات المتحدة هذه المبادرة، حيث قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس "نعتقد أنه ليس الوقت الأفضل ولا الموضوع الأفضل، لكننا نحترم بالتأكيد فاليري أموس وعملها في العالم، سنشارك في جلسة عرض التقرير، وسنرد على نقاطه الأساسية".

ومن المقرر أن تقدم فاليري أموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة البرامج الإنسانية، أثناء اجتماع اليوم الأربعاء، للمجلس الذي سيخصص بشكل أوسع للشرق الأوسط، تفاصيل حول انعكاسات الاستيطان الإسرائيلي.

ومع توقف عملية التسوية، يراهن الفلسطينيون لدفع قضيتهم على "نشاط دولي"، ولاسيما في الأمم المتحدة، حيث سيبذلون جهوداً للحصول على عضوية دولة فلسطين وإدانة الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين.