وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الإضراب شل جميع الموانئ البحرية في مدن إيلات، وأشدود، وحيفا، بعد إعلان لجان العاملين في الموانئ، والهستدروت الإضراب منذ الساعة السادسة صباحاً، مشيرة إلى أن العاملين في الموانئ البحرية يطالبون بنقل أموال التقاعد الخاصة بهم من حسابات شراكات الموانئ، إلى حسابات خاصة بهم في البنوك، بالإضافة إلى زيادة أموال التقاعد المخصصة لهم، على أساس متوسط معدل الأجور للأعوام الأخيرة، وليس على أساس نسبة التقاعد للأجور التي أقرت فى عام 2005. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الإضراب سيلحق أضراراً كارثية في الاقتصاد الإسرائيلي في حال استمراره.
وفي ردها على مطالب عمال الموانئ، قالت وزارة المالية الإسرائيلية، في بيان صادر عنها، "إن الهستدروت ولجان العمال تحاول مرة أخرى أن تضع أهدافًا شخصية، وأن تبتز وزارة المالية لزيادة معاشات العمال، على حساب الإسرائيليين الذين يدفعون الضرائب، وهذا يضر بالسوق الإسرائيلي، علما بأنه قبل أقل من أسبوعين تم الاتفاق مع عمال الموانئ على زيادة أجورهم بمعدل3%، بحيثُ يصل معدل أجر الفرد إلى 30 ألف شيكل، بينما يعرض المشاركون في الإضراب الأمر وكأنه نضال على مبالغ التقاعد، وفي الحقيقة هو محاولة للابتزاز المالي مرة أخرى لزيادة الأجور".